الذكرى الـ21 لاستشهاد القسامي جميل جاد الله

حُراس
حُراس
2 قراءة دقيقة
KXOG9GgMH4Th6QOwuJGCqosaShqUncdcI98LFBx1
بيت لحم-
توافق اليوم الذكرى السنوية الـ21 لاستشهاد المجاهد القسامي جميل جادالله، بعد أن استهدفته طائرات الاحتلال بصاروخي أباتشي بعد رحلة جهاد طويلة.
 وقد ولد الشهيد جميل منير جاد الله خليفة بتاريخ 3/12/1976 في قرية الولجة / مدينة بيت لحم، توفيت والدته منذ اللحظة التي ولد فيها.
واعتقله عدد من جنود الاحتلال في منطقة التماس وسط مدينة الخليل وهو يشارك في المواجهات، بعد أن أصابوه برصاصة في الساق ثم تناوبا على ضربه بعد إصابته مما سبب له آلاما نفسية كبيرة.
سيرة جهاد
نجح الشهيد في تنفيذه العديد من العمليات ضد أهداف للاحتلال دون اكتشاف أمره من قبل سلطات الاحتلال.
وفي تاريخ 16/10/1998 قام الشهيد جميل جاد الله برفقة شاب آخر بطعن أحد حراس مستوطنة “كريات أربع” واستولوا على سلاحه ولكن المستوطن لم يمت فقام الشهيد جاد الله بإطلاق النار على رأسه مما أدى إلى مقتله، وبعد ذلك اعتقل هو والشاب لدى جهاز الأمن الوقائي.
 يقول خاله أنه “أمضى الأشهر الأخيرة مع الشهيد أيمن حلاوة وقد خططا معا للعشرات من العمليات الاستشهادية التي نفذت ضد الاحتلال في الداخل المحتل، وقد ترك معه وصية شفهية أوصى فيها بأن يدفن في مقبرة الشهداء في حارة الشيخ ثم أعطاه صورة يحمل فيها البندقية والقرآن الكريم ويضع على جبينه شعار كتائب القسام أثناء تسجيله لشريط فيديو كان من المقرر أن يوزع بعد استشهاده”.
 ونفذ شهيدنا العديد من العمليات الجهادية مع الشهيد القائد أيمن حلاوة الذي اغتيل في مدينة نابلس، وكان يمثل الساعد الأيمن للشهيد حلاوة.
 قصة الاستشهاد
في ٣١/10 /٢٠٠١، عاد الشهيد إلى منزل خاله، وتناولا الفطور معا ثم ذهب ليضع الطعام إلى حصانه وعندما دخل إلى مكان قريب من غرفة الاسبست التي صنعها لنفسه، كانت مروحيات العدو فوق رأسه تماما فقامت بإطلاق صاروخين على جسده الطاهر مما أدى إلى تمزيق جثته إلى قطع صغيرة كما أصابت الشظايا فرسا كانت بجواره.
وتبنت عدد من الحركات الشهيد “جاد الله”، والصورة التي وضعها الشهيد مع قريبه وأوصاه أن توزع يوم استشهاده كانت دليلًا على انتمائه لكتائب القسام.
تم وضع علامة عليها:
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا