قال الداعية الإسلامي القيادي الشيخ نصوح الراميني، إن محاولة اغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر، هي جريمة منظمة لم يقترفها المجرمون من عقولهم وإنما بدافع من قيادات في السلطة، مطالبا بسرعة محاسبة الفاعلين ومن أرسلهم.
وأكد الراميني، أن ما حدث مع الشهيد نزار بنات يتكرر الآن مع الدكتور ناصر الشاعر، فالمجرمون معروفون ويسرحون ويمرحون ولم يعتقلوا بعد.
وتساءل: “لماذا لم يعتقل المجرمين حتى الآن هل يتمردون على سلطة أم أن هناك قيادات كبرى في السلطة هم الذين أرسلوهم وأمروهم بذلك؟”
وبين أن جريمة إطلاق النار على الدكتور الشارع لا تعد أول جريمة تتساهل وتتهاون بها السلطة، ولن تكون آخر جريمة.
وأضاف “هذه سلطة نهجها محاربة كل من يعارضها بالرغم من أن الدكتور ناصر الشاعر هو من دعاة والوحدة ولا يغضب أحد”.
وناشد الراميني كل العقلاء في السلطة وفتح بأن يأخذوا دورهم ويلجموا هؤلاء المجرمين ويوقفوهم عند حدهم حتى لا تتدهور الأمور