أفادت مصادر حقوقية بأن الأسير عبدالله عمايره من الخليل في وضع صحي صعب بسبب المرض والإهمال الطبي في سجون الاحتلال.
وقال محامي الأسير عمايره الذي زاره مؤخراً، إنه يعاني من وضع صحي صعب بسبب مرض “السكابيوس الجلدي”، حيث ظهرت دمامل على جسده بسبب الحساسية التي يعاني منها.
وتعرض الشاب عمايرة خلال السنوات الماضي للاعتقال والملاحقة من قبل قوات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة على خلفية مواقفه الوطنية.
واعتقلته مخابرات السلطة في مارس 2023 بعد أسابيع على وفاة طفلته نتيجة المرض ورفض السلطة توفير تحويلة طبية لها بسبب انتماء والدها السياسي.
وقبل عام من ذلك توفي أيضاً طفل آخر له في ذات الظروف والأسباب.
كما منعته سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مرافقة طفلته المريضة إلى إحدى مستشفيات القدس المحتلة.
وحذرت مؤسسات الأسرى من أنّ استمرار انتشار الأمراض بين صفوف الأسرى، وحرمانهم من العلاج، سيؤدي حتماً إلى استشهاد المزيد من الأسرى، هذا إلى جانب جملة الجرائم والسياسات الممنهجة التي فرضتها منظومة السّجون على الأسرى وبشكل غير مسبوق منذ الإبادة الجماعية، لتشكل السّجون وجهاً آخر من أوجه الإبادة.
وحمّلت، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير آلاف الأسرى، كما وجدد دعوته إلى المنظومة الحقوقية الدولية بضرورة وقف حالة العجز التي تسيطر على دورها، أمام الإبادة الجماعية المستمرة، وكذلك جرائم المستمرة بحقّ الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيليّ، كما وطالب منظمة الصّحة العالمية بضرورة التدخل العاجل حيال الجرائم الطبيّة الممنهجة التي تمارس بحقّ الأسرى بشكل -غير مسبوق.