تواصل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، وذلك بالرغم ما يتعرض له الشعب لفلسطيني من مذابح ومجازر على يد قوات الاحتلال، سواء في غزة أو الضفة الغربية والقدس.
ورغم المطالبات الحثيثة من الشارع الفلسطيني أجمع للسلطة وأجهزتها بكف يدها عن المقاومة، وانخراطها في الدفاع عن شعبها وحمايته، إلا أنها تواصل انتهاكاتها غير آبهة برأي الشارع أو همومه.
وخلال ال24 ساعة الماضية، اعتدت أجهزة السلطة على مسيرة شرق مدينة نابلس كانت متجهة نحو قبر يوسف، إذ حاولت تفريقها بالغاز والاعتداءات على الشبان، واعتقلت الشاب أنس العامودي.
وفي رام الله اختطفت أجهزة السلطة عددا من النشطاء والأسرى المحررين وطلبة الجامعات عقب الاعتداء الوحشي عليهم، وذلك خلال قمعها لمسيرة مساندة لغزة.
وعرف من بين من تم الاعتداء عليه واعتقاله: منسق الكتلة الإسلامية الأسير المحرر شادي عميرة، والطالب والأسير المحرر أحمد الخاروف، والأسير المحرر هيثم سياج.