قال القيادي في حركة حماس مصطفى الشنار، إن أي لقاء فلسطيني أمريكي عديم الجدوى ويفتقر إلى الكرامة الوطنية بعد “إعلان القدس” الذي تجاوز ما تبقى من حقوق شعبنا الفلسطيني.
وأضاف الشنار أن جو بايدن الذي خاض حربا ضروسا ضد خصمه دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، جاء إلى الشرق الأوسط يرتدي عباءة ترمب، ويحمل رؤيته السياسية والأمنية.
واستنكر بقوله: “زيارة بايدن للفلسطينيين ليست أكثر من هدية الـ4G، وحملة علاقات عامة ومرور برتوكولي على رئيس السلطة”.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة ” حماس ” إسماعيل هنية، أمس الخميس، إن محاولات الإدارة الأمريكية في إعادة هندسة المنطقة على أساس دمج الكيان المحتل فيها، وتوفير الأمن له عبر التحالفات مع بعض الحكومات العربية سوف تبوء بالفشل، لأنها تتعارض مع إرادة شعوب الأمة، وتتناقض مع الموروث الثقافي والفكري لهذه المنطقة.
ودعا هنية إلى فتح حوار استراتيجي بين مكونات الأمة ودولها؛ يفضي إلى بناء تحالف سياسي يحمي المنطقة من الهيمنة والتطبيع والسيطرة على الثروات.
وأكد في الوقت ذاته أن شعبنا الفلسطيني لن يقع مجددا في حبائل الوهم وسراب المفاوضات التي ضربت القضية في الصميم.
وشدد على أن “خيارنا هو الاستمرار في المقاومة الشاملة حتى يندحر المحتل ويعود الشعب إلى وطنه والقدس المباركة”.
وسبق أن أكدت حركة “حماس” في بيان لها، على أن زيارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إلى الكيان الصهيوني والمنطقة تجسيدٌ عمليّ للدَّعم الأمريكي المطلق للاحتلال والانحياز الفاضح له.
وحذرت من خطورة الأجندات التي تحملها هذه الزيارة، من محاولات دمج الكيان الصهيوني في المنطقة وتوسيع دائرة التطبيع معه، ما يشكل تحدياً جديداً لأمن المنطقة واستقرار شعوبها، التي ما زالت تعاني من التدخلات الأمريكية والمشروع الصهيوني الاحتلالي.