دعت الناشطة انتصار العواودة إلى النفير تلبية لنداء المسجد الأقصى المبارك في يوم عرفة المبارك، الموافق الجمعة القادمة.
وقالت العواودة إن يوم عرفة يأتي هذا العام والأقصى يستنهض الأمة أن هبوا لنجدتي، في ظل طغيان صهيوني لا يتوقف في محاولات تهويده وهدمه، لإقامة هيكلهم المزعوم على أنقاضه.
وأضافت: “لذلك يكون النفير قد وجب على الأمة، نفير يخرج فيه الأطفال والرجال والنساء، يخرجون يلبون نداء الأقصى ليجتمعوا في صلاة فجر الجمعة العظيم ويعتكفون ليصلوا صلاة الجمعة في هذا اليوم العظيم الذي يتجلى فيه الله لحجاجه على عرفة يجيب سؤلهم، ويغيث الملهوفين”.
وأردفت: “في هذا اليوم يخرج محبو الأقصى من القدس والداخل المحتل ومن كل مناطق فلسطين ممن يستطيعون الدخول للقدس ليصلّوا ويرابطوا، ويحموا الأقصى بصدورهم العارية، يصدون كل مستوطن تسول له نفسه بالاستيلاء على جزء من المسجد الأقصى”.
وتابعت العواودة: “سيسمع العالم أجمع صوت تكبيرات العيد من باحات الأقصى في يوم عرفة، وستُلهب مشاعر المسلمين في كل الأرض، ويرى أننا متشبثون بأرصنا وأقصانا، وأن الأقصى عزيز على الشعب الفلسطيني كله حتى آخر نفس لآخر طفل وُلد على هذه الأرض”.
وأكدت على أنه في هذا اليوم المبارك الذي تجتمع فيه أغلب أركان الإسلام، يتجلى فيه ركن الجهاد ذروة سنام الاسلام فعلا واقعا أمام العالمين في باحات المسجد الأقصى، دفاعا عنه واستنهاضا لروح الجهاد لدى الأمة.
وحثّت بقولها: “في يوم الجمعة الموافق ليوم عرفة يكثر المسلم من التقرب لله بالطاعات وأي طاعة تفوق طاعة الجهاد في سبيل الله؟!”.
وأكملت: “من لم يستطع الوصول للأقصى فليرسل زيتا يسرج في قناديله، وما أشدّ الحاجة هذه الأيام للتصدق للمرابطين في بيت المقدس وأكنافه، فالمؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص، يشد بعضه بعضا، فمن للمرابط إن تخلى أخوه المسلم عنه؟”.
ودعت حركات مقدسية، اليوم الأربعاء، لإحياء فجر وجمعة يوم عرفة، الموافق 8 يوليو، في المسجد الأقصى المبارك.
وأهابت الحركات بالمواطنين للحشد والمشاركة في صلاة الفجر وصلاة الجمعة، في المسجد الأقصى يوم عرفة، مشددة على ضرورة الرباط والاعتكاف فيه، لتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية.