أكدت الناشطة انتصار العواودة، أن مقاومة المشاريع الاستيطانية وعدم الاستسلام لسياسة فرض الواقع، هو الرد الأمثل لمواجهة مخططات الاحتلال الاستيطانية.
وقالت المرشحة عن قائمة القدس موعدنا إن مشروع إقامة فندق سياحي ومدينة مائية والذي أقره ما يُسمَّى مجلس إدارة مستوطنة معاليه أدوميم، المقامة على الأراضي الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة؛ هو جزء من سياسات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة، وتضييق الخناق على المقدسيين.
وأضافت أن الاحتلال يستمر بالتمدد الاستيطاني في القدس والضفة، وفي الوقت ذاته يحاول الفلسطيني أن يثبت في كل يوم أن الأرض لصاحبها لا للغريب.
وأشارت العواودة إلى أن الفلسطيني يبتكر أساليب مقاومة ضمن امكاناته، فالمناضلة الحاجة فاطمة سلامة الهريني من يطا، التي توفيت اليوم لم تقف مكتوفة الأيدي فخلعت حذاءها وصفعت به الجندي المدجج بالسلاح.
وشددت العواودة على ضرورة الاستمرار بالدفاع عن الأرض وعدم قبول سياسة فرض الواقع التي ينتهجها المحتل.
ودعت لتكثيف النشاطات الداعمة لصمود الفلسطيني في أرضه، والضغط على حكومة الاحتلال وملاحقته عبر المؤسسات الدولية.
وطالبت العواودة باتخاذ كل السبل والتدابير التي يستطيع من خلالها اجتثاث هذا التمدد السرطاني على أرضنا في الضفة والقدس.
وكان الاحتلال قد كشف النقاب عن المشروع الاستيطاني الضخم، في مستوطنة “ميشور أدوميم” شرق القدس، وعلى الطريق بين المدينة وأريحا ويشمل بناء حديقة مائية ضخمة وفندق يضم حوالى 1000 غرفة استيطانية.
وسيتم بناء مجمع ضخم على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وعلى جدول الأعمال: فندق، حديقة مائية جديدة مع 21 منزلقاً، ستة حمامات سباحة، وحديقة ألعاب.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية ” حماس ” أن مشاريع الاحتلال الاستيطانية والتهويدية في القدس المحتلة لن تفلح في السيطرة على المدينة وتهويدها وتغيير ملامحها، وفصلها عن امتدادها الفلسطيني.
وقال الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة إن الإقرار هو جريمة صهيونية جديدة، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقرارات الدولية الرَّافضة لمشاريع الاحتلال الاستيطانية، والتي كان آخرها القرار الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، الداعي إلى الوقف التام لجميع أشكال الاستيطان وما يرتبط به من أنشطة.
وجدد حمادة رفض الحركة وإدانتها لكل مشاريع الاحتلال الاستيطانية والتهويدية في القدس والضفة المحتلة، معتبرا إياها محاولة يائسة من الحكومة الصهيونية، لن تفلح في السيطرة على مدينة القدس وتهويدها وتغيير ملامحها، وفصلها عن امتدادها الفلسطيني.
وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات تصعيد عدوانه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، مشددا على أن أهلنا المرابطين في القدس والأقصى، سيبقون ثابتين على أرضهم مدافعين عن مقدساتهم، حتى زوال الاحتلال.