الضفة الغربية
أكدت الناشطة الدكتورة انتصار العواودة على أن سياسة النفس الطويل لدى الاحتلال في تهويد القدس وتقسيم الأقصى، لن تنجح في إطفاء حماسة الفلسطيني نحو الدفاع عنه.
وقالت العواودة المرشحة عن قائمة “القدس موعدنا” إن الأقصى عقيدة راسخة في قلب كل مقدسي وفلسطيني لا تفتر مهما طال الزمن.
وأضافت أن الشعب الفلسطيني رجالا ونساءً سيواصل الرباط في الأقصى غدا في صلاتي الفجر و الجمعة، وسيثبت للعالم فعلا أن “رباطنا درع للأقصى”.
وأردفت: “كل فلسطيني يستطيع تجاوز حواجز الاحتلال والدخول للقدس لن يترك الأقصى وحيدا للمتطرفين المستوطنين”.
واعتبرت أن محاولات الاحتلال المتكررة لإفراغ المسجد الأقصى من المرابطين هي محاولات بائسة، لأن الفلسطيني يعي خطورة تلك المحاولات والانتهاكات فلا يتوانى من أجل حماية مسجده.
وتساءلت العواودة: “يتسلل المتطرفون المستوطنون من أنحاء المعمورة بجنسيات مختلفة، يدخلن نساؤهم السائحات عاريات لساحات الأقصى وأمة الإسلام تنظر ولا تغضب، فماذا ينتظرون؟ وهل يكفي أن يبقى الفلسطيني وحده في الرباط؟”.
وتابعت: “مع صمود الفلسطيني ورباطه يجب على العالم الإسلامي تحمّل مسؤوليته في الدفاع عن المسجد الأقصى بتوفير الدعم المادي والمعنوي للفلسطينيين وأن لا يتركهم وحدهم في الميدان، لأن الأقصى للمسلمين جميعا، وإن نال الفلسطيني شرف الرباط والدفاع عنه”.
ودعت حركة “حماس” جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل، إلى مواصلة شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرّباط فيه، والمشاركة في فجر وجمعة (في الأقصى رباطنا درع).
وأكدت على أن المشاركة تأتي دفاعاً عن القدس والأقصى، ووقوفاً في وجه اعتداءات الاحتلال الصهيوني المتصاعدة، واستفزازات قطعان مستوطنيه ضدّ شعبنا ومقدساتنا.
وأشادت بصمود أهلنا في بيت المقدس وأكنافه، ورباطهم وجهادهم ودفاعهم عن المسجد الأقصى المبارك، داعية إلى إدامة التصدّي لاقتحامات المستوطنين، وإفشال كلّ مخططاتهم الرامية إلى السيطرة على الأقصى من خلال تثبيت التقسيم الزماني والمكاني.
كما دعت جماهير أمتنا العربية والإسلامية إلى التحرّك الفاعل، انتصارًا لمسرى الرَّسول صلى الله عليه وسلم، وتعزيزاً لصمود المقدسيين والمرابطين في الدفاع عن القدس والأقصى، نيابة عن الأمَّة قاطبة.