أكدت الناشطة انتصار العواودة على أن المقاومة هي خيار شعبنا النموذجي والأنجع في مواجهة انتهاكات الاحتلال واقتحاماته واعتداءاته المتواصلة بحق أبناء شعبنا.
وقالت العواودة المرشحة عن قائمة “القدس موعدنا”، إنه لا خيار أمام الشعب الفلسطيني سوى المقاومة، وتصاعد أعمال المقاومة في الضفة هذه الأيام يؤكد أن الشعب متشبث بالخيار الصحيح.
وأضافت أن الاحتلال يمارس عدوانه بلا توقف، والفلسطيني يعيش نكبات جديدة يوميا من مداهمات ليلية واعتقالات، واذلال على المعابر والحواجز العسكرية المنتشرة في الضفة
وشددت على أنه “في ظل القمع والانتهاكات تكون المقاومة هي الحل الوحيد، وكل الحلول المقترحة بعيدا عن المقاومة فشلت”.
وأردفت: “إن هذا العدو المتغطرس الذي استخدم قوته في تشريد الفلسطيني من أرضه سابقا، وما زال يستخدمها في قمع الفلسطينيين، لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة”.
ولفتت إلى أن اتفاقية “أوسلو” للسلام مع الاحتلال فشلت فشلا ذريعا، ولم يحقق السلام سوى التوسع الاستيطاني لقضم المزيد من الأراضي، وتقييد حركة المواطنين نتيجة تقسيم الأراضي.
واستطاعت المقاومة في الضفة الغربية، خلال الأيام الماضية، أن توصل رسالتها للاحتلال بالنار، أن لا اقتحام دون اشتباك أو رد، حيث تصاعدت عمليات المقاومة، في الآونة الأخيرة، واستطاع الشباب الثائر التصدي لاقتحامات الاحتلال بالحجارة والرصاص.
وتتواصل أعمال المقاومة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، حيث أبرزت إحصائية 10 أعمال مقاومة استهدفت قوات الاحتلال ومستوطنيه خلال الـ24 ساعة الماضية، شملت 3 عمليات إطلاق نار.
ورصد مركز معلومات فلسطين 649 عملًا مقاومًا، خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، أسفرت عن إصابة 26 إسرائيليًا بعضهم بجراح خطرة.
وأكد المركز أن الضفة لا تزال تشهد حالة من تصاعد أعمال المقاومة، وسط معطيات ومتغيرات تُنذر بمزيد من “العنفوان الثوري” ضد الاحتلال ومستوطنيه.