القائد القسامي راغب عليوي على موعد مع الحرية في صفقة طوفان الأحرار السبت القادم

حُراس
حُراس
2 قراءة دقيقة
IMG_3114

تفتح أبواب الحرية يوم السبت القادم، للمنتقم لعائلة دوابشة والثائر العنيد الأسير القائد القسامي القائد راغب عليوي، ضمن صفقة طوفان الأحرار.

والأسير، راغب عليوي هو قائد خلية عملية إيتمار القسامية في علم عام 2015 والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.

وكانت عملية “ايتمار” حافزا لاندلاع انتفاضة القدس، ويعدُّ منفذيها في مقدمة من رسموا معالمها، وسببا لإلهام الشباب لإطلاق عملياتهم المقاومة في الأول من أكتوبر2015.

وبعد اعتقالهم، صدرت بحق الأسرى؛ راغب عليوي، وسمير الكوسا، وكرم المصري، ويحيى الحاج محمد، وزيد العامر أحكام بالسجن المؤبد مرتين و30 عاما إضافية، لدورهم في هذه العملية والعمليات السابقة.

كذلك حوكم الشهيد الأسير بسام أمين السايح (44 عاما)، الذي اعتقل رغم إصابته بمرض السرطان، واستشهد بعد ذلك داخل سجون الاحتلال نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها سلطات الاحتلال.

حياته الجهادية

وإلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس، وتحديدا في حي الضاحية، كان يسكن الأسير الهادئ “راغب عليوي”، وعمل عليوي آذنا لمسجد الحي الذي تعلق به وأحبه، ساعيًا إلى توفير حياة كريمة له ولزوجته وطفله الوحيد طارق، الذي عرف عنه تعلقه الشديد به. وسبق لعليوي أن اعتقل لدى قوات الاحتلال مرتين، حيث كانت تلك الاعتقالات سببا في تراجع حالته الصحية، الأمر الذي اضطره إلى إجراء عمليتي قسطرة للقلب في الفترة التي سبقت اعتقاله بأشهر قليلة.

وفي مساء الأوّل من تشرين أوّل/أكتوبر من عام 2015، تمكّنت مجموعة “ايتمار” من تنفيذ عملية إطلاق نار على مركبة للمستوطنين على الطريق بين مستوطنتي “ايتمار” و”الون موريه” المقامتين على أراضي قرى شرق نابلس.

وأسفرت العملية التي نفذت من مسافة الصفر عن مقتل مستوطنين هما “ايتام هنكين” وهو ضابط استخبارات احتياط بوحدة هيئة الأركان الإسرائيلية، وزوجته “نعماه هنكين”.

واتضح من شكل العملية ونتائجها بأنها كانت ردًا على مجزرة دوما، وحتى قبل انكشاف أمر المجموعة المنفذة ودوافعها، كان الفلسطينيون يدركون ذلك، وسرعان ما عبروا عن ذلك عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

شارك هذه المقالة
اترك تعليقا