الضفة الغربية– أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها تراقب جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة في الضفة الغربية، وصبرها آخذ بالنفاد.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة إن “المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه أهلنا في الضفة المحتلة، وصبرها آخذ بالنفاد”.
واستشهد تسعة فلسطينيين في مدينة نابلس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام البلدة القديمة بالمدينة، بينهم ابن حركة المقاومة الإسلامية حماس وأحد مقاتلي مجموعات عرين الأسود الشهيد المجاهد حسام بسام اسليم (24 عاماً)، والمقاوم الشهيد محمد عمر أبو بكر (23 عاماً).
وإلى جانب اسليم وأبو بكر، ارتقى 7 شهداء آخرين برصاص الاحتلال، وهم المسن عدنان سبع بعارة (72 عاماً)، ومحمد خالد عنبوسي (25 عاماً)، وتامر نمر ميناوي (33 عاماً)، ومحمد عبد الفتاح عبد الغني (23 عاماً)، ووليد رياض دخيل (23 عاماً)، والمسن عبد الهادي عبد العزيز أشقر (61 عاماً)، وشهيد لم تعرف هويته بعد.
وأفادت وزارة الصحة بإصابة 97 فلسطينياً بينهم 6 بحالة الخطر، موضحة أنه تم وصول 47 إصابة لمستشفى رفيديا الحكومي، بينها 3 إصابات خطيرة، إضافة إلى وصول 20 إصابة لمستشفى نابلس التخصصي، بينها إصابة حرجة في الظهر والبطن.
ولفتت الوزارة إلى وصول 10 إصابات بالرصاص الحي لمستشفى النجاح بينها إصابتان بحالة حرجة، و9 إصابات بالرصاص الحي لمستشفى الاتحاد النسائي، و11 إصابة بالرصاص الحي لمستشفى العربي التخصصي بنابلس.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية عن الإضراب الشامل غدا في نابلس، حدادا على الشهداء الستة الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال.
وتصدى مقاومون لاقتحام قوات الاحتلال نابلس، وخاضوا اشتباكات مسلحة عنيفة مع القوات المتوغلة، وأطلقوا وابلاً كثيفاً من الرصاص.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية نحو مدينة نابلس، وداهم المحال التجارية في المدينة، تزامناً مع محاصرة منزل يتحصن به عدد من المقاومين، إلى جانب انتشار قناصة الاحتلال بشكل مكثف على أسطح البنايات في البلدة القديمة بنابلس.
وأطلقت قوات الاحتلال صاروخاً مضاداً تجاه المنزل المحاصر في البلدة القديمة بنابلس، فيما أطلقت قنابل الغاز والقنابل الدخانية صوب الفلسطينيين.