الضفة الغربية
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ مصطفى أبو عرة، أن استمرار حملات الاعتقال اليومية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وقياداته السياسية والمجتمعية، دليل على حالة الخوف والقلق التي تنتاب قادة الاحتلال.
وقال أبو عرة إن “الاعتقالات اليومية بحق أبناء شعبن الفلسطيني وخاصة القيادات السياسية والمجتمعية، لن يثني شعبنا عن استمرار ممارسة حقه بالدفاع عن نفسه ومقاومة هذا المحتل المجرم، ومواجهة إجراءاته القمعية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته”.
وشدد على أن هذه الإجراءات تدل على “الفوبيا” التي تسكن الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الاحتلال يخشى البناء المجتمعي القائم على الوعي ومقاومة المحتل.
ووجه القيادي أبو عرة حديثه للاحتلال قائلاً: “أقفاص سجونكم لن تُدجّن صقورنا، ولن ترهب جندنا، فضلاً عن قادتنا، وسيصدأ حديدكم ولن تلين لنا قناة ولن تضعف لنا عزيمة، ولن نقيل ولن نستقيل حتى يكون مصير الاحتلال إلى رحيل”.
بدورها، أكدت حركة حماس أن استمرار الاحتلال في اعتقال قيادات ونشطاء شعبنا الفلسطيني، وآخرهم القيادي والأسير المحرر فازع صوافطة، والناشط والأسير المحرر نادر صوافطة، تخبط واضح، ودلالة على فشل منظومة الاحتلال المجرم في مواجهة شعبنا الصامد.
وذكرت الحركة أن اعتقال هذين الأسيرين المحررين اللذين قضيا سنوات طويلة في سجون الاحتلال؛ لن ينال من إرادتهما ولن يُضعف من عزيمة أبناء شعبنا في مواجهة الاحتلال وتصعيد المقاومة؛ بوصفها الطريق الأقصر نحو حرية شعبنا واستعادة حقوقه كاملة.
وشددت على أن حملات الاعتقال المستمرة وتغييب القادة والنشطاء ستفشل في تحقيق أمنه المزعوم واستفراده بأهلنا في الضفة والقدس، داعية أبناء شعبنا إلى مزيد من الصمود والتحدي والتصدي لهذا المحتل، واستهدافه وجنوده ومستوطنيه في كافة أنحاء أرضنا المحتلة.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، حملة مداهمات واعتقالات في مدن متفرقة بالضفة الغربية، طالت القيادي في حركة حماس فازع صوافطة والناشط والأسير المحرر نادر صوافطة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات عسكرية من جيش الاحتلال داهمت منزلي فازع ونادر في محافظة طوباس، قبل أن تقوم باعتقالهما.
