الضفة الغربية-
أكد القيادي في حركة حماس الشيخ مصطفى أبو عرة على أن الحاضنة الشعبية هي التي تحمي الثوار والمقاومين، وتشكل قوة للمقاومة وحافظة لها.
وقال أبو عرة إن المطلوب من شعبنا أن يشكل الحاضنة لأبنائهم الذين ينوبون عنهم في مقارعة الاحتلال، وهذا العمل يشكل قوة للمقاومة وحفظا لها.
واعتبر أن هذه الحاضنة تضعف كل محاولات الاحتلال بالتضييق على الشعب وحصاره للتخلي عن أبنائه كما يحصل في نابلس، ويجب أن تثبت هذه الحاضنة مهما بلغت التضحيات وكان الثمن.
وأوضح أنه منذ بداية الثورات الفلسطينية كانت الحاضنة الشعبية هي التي تحمي الثوار والمقاومين، وما فعله شباب شعفاط بحلق رؤوسهم للتغطية على المقاوم المطارد ليس جديداً على الشعب الفلسطيني.
وأضاف: “في ثورة 1936 كان الثوار يلبسون على رؤوسهم الكوفية والعقال ومعظم الناس يلبسوا الطربوش، فصدر قرار ونداء للشعب الفلسطيني بتغيير لباس الرأس من الطربوش إلى الكوفية والعقال، وكانت استجابة الناس كبيرة وعالية جدا حيث غير أكثر الناس لباسهم وصار الثوار يسيرون متخفين بين جمهور الناس دون أن يلفتوا نظر المحتل الانجليزي في ذلك الوقت”.
وأطلق نشطاء فلسطينيون حملة إعلامية لتمتين الحاضنة الشعبية للمقاومة في الضفة الغربية، وحث المواطنين على حماية المقاومين من غدر الاحتلال.
وانطلقت الحملة تحت وسم #درع_وسند، بهدف تحصين الحاضنة الشعبية ومواجهة الحملات الإعلامية التي يطلقها الاحتلال وأعوانه.
وكان الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة تحدث عن أهمية الالتفاف الشعبي حول المقاومين في الضفة والقدس واحتضانهم، منوهاً إلى أن هذا الالتفاف يربك الاحتلال الذي فشل في اعتقال عدد من منفذي العمليات الفدائية.
وأضاف حمادة أن نموذج جنين، وعرين الأسود بنابلس وامتداد العمل المقاوم إلى عموم الضفة والقدس، وحالة الحاضنة الشعبية فاجأت الاحتلال.