دعا القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة شعبنا الفلسطيني بالضفة الغربية إلى التوحد من جديد خلف المقاومة، وأن يكون سدا وسندا لغزة في هذه الأيام العصيبة.
وأكد القيادي أبو عرة على ضرورة خروج شعبنا وخاصة في الضفة الغربية عن صمته، وأن ينزل إلى الشارع ويقاوم المحتل بكل وسيلة تضامنا مع غزة واشغالا للاحتلال عنها.
وشدد على أهمية توسيع الجبهات ضد الاحتلال لإرهاقه، وللجمه عن الاستفراد بغزة أو غيرها من المناطق كما كان يحدث في القدس والمسجد الأقصى وفي جنين .
وأوضح أن غزة كانت السد والسند لكل فلسطين، فقبيل معركة سيف القدس كان أهل حي الشيخ جراح وأهل القدس عموما يستنجدون بغزة وبمقاومتها.
وتابع قائلا: “كانت النجدة وكان الرد القوي المزلزل للاحتلال وكانت معركة سيف القدس، التي وحدت الشعب الفلسطيني خلف المقاومة فهب الداخل المحتل وهبت القدس والضفة الغربية بوجه الاحتلال، في سابقة لم يحدث مثلها من قبل”.
ولفت أبو عرة إلى أنه ومنذ معركة سيف القدس الاحتلال يحسب ألف حساب قبل كل تحرك ميداني وقبل كل عمل إجرامي يقوم به، فهو لا يريد وحدة الموقف ولا وحدة الميدان للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الاحتلال اليوم يستهدف غزة ويضرب ضربا شديدا في ظل هرولة عربية نحو التطبيع مع الاحتلال، وفي ظل دعم دولي بزعامة أمريكا، لذلك وجب على الشعب الفلسطيني أن يتوحد من جديد خلف المقاومة، وأن يقول كلمته الفصل في هذه المعركة مع المحتل.
وكانت القوى الوطنية شددت على ضرورة التكاتف والوحدة ورص الصفوف، داعية إلى إعلان مظاهر الحداد العام في ظل الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني، واستنكاراً للعدوان على قطاع غزة واستهداف المسجد الأقصى.
وأكد نشطاء أن وحدة الساحات في الضفة وغزة والداخل المحتل ضرورة أثبتتها معركة سيف القدس، ويجب أن تتواصل اليوم لكسر إرادة الاحتلال ورد عدوانه الغاشم عن شعبنا الفلسطيني.