أكد القيادي الشيخ نصوح الراميني أن الأيام القادمة تحمل الخطر الكبير على المسجد الأقصى، بسبب استمرار الأعياد وما يتبعها من طقوس تلمودية وخطوات لإقامة الهيكل الثالث “المزعوم” مكان الأقصى.
ودعا الراميني شعبنا الفلسطيني للوقوف سدًا منيعًا في وجه المجرمين، كما دعا أهالي الداخل المحتلة والقدس والضفة للتوافدِ والرباط والحشد لنصرة المسجد الأقصى وإفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه.
وأشاد بعمليات إطلاق النار المتصاعدة في الضفة الغربية وفعاليات الشباب الثائر في غزة والضفة نصرةً للمسجد الأقصى.
وبين بقوله “المسجد الأقصى في عقيدة وقلب كل مسلم، والمسلمون مستعدون أن يقدمون أرواحهم فداءً للأقصى”.
وطالب الأمتين العربية والإسلامية بالعمل على مجابهة الاحتلال والوقوف عند مسؤولياتهم تجاه ما يحاك ضد الأقصى ومدينة القدس.
وتواصلت اعتداءات المستوطنين واستفزازاتهم في مدينة القدس المحتلة، وسط دعوات لتكثيف الرباط والحشد في باحات الأقصى خلال الأيام المقبلة، لصد اقتحامات المستوطنين المقررة في ذكرى ما يسمى “عيد الغفران” التوراتي في 25 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وكان المستوطنون قد أدوا اليوم السبت، طقوساً تلمودية في باب المجلس بالبلدة القديمة بمدينة القدس، وسط حراسة وحماية مشدد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
في غضون ذلك، أكد دعوات مقدسية على ضرورة شد الرحال إلى الاقصى، في ظل بقاء يوم واحد على اقتحام المستوطنين للأقصى تحت ذريعة ما يسمى “عيد الغفران”، وذلك ضمن سلسلة اقتحامات انطلقت منتصف الشهر الجاري.