أكد القيادي في حركة حماس الأسير المحرر حسين أبو كويك، أن الحركة الأسيرة تستعد لحراك واسع وقوي لإنهاء ملف الاعتقال الإداري من جذوره.
وقال أبو كويك الذي أفرج عنه مساء أمس الخميس من سجون الاحتلال، إن الأسرى الإداريين قرروا عدم الاستسلام للاعتقال الإداري وتوسيع رقعة المواجهة مع إدارة السجون.
وأشار إلى وجود توجه لدى الأسرى الإداريين لإعلان الاضراب والنفير العام، إذا لم يوقف الاحتلال سياسة الاعتقال الإداري.
وأوضح أبو كويك أن الأسرى يتمتعون بإرادة صلبة ولديهم إصرار على إنهاء الاعتقال الإداري المخالف لكل الأعراف الدولية.
رسالة الأسرى الإداريين
ونقل القيادي أبو كويك رسالة الأسرى الإداريين الذين دعوا الشعب الفلسطيني لإسنادهم خارج السجون في مواجهة الظلم والاعتداء على حرياتهم.
وقال أبو كويك إن سنوات من أعمار الأسرى تضيع خلف قضبان السجون في الاعتقال الإداري الذي يستهدف تغييب القادة والمؤثرين عن الساحة الفلسطينية حتى لا يجد صوتاً ينتقد انتهاكاته بحق الأسرى والحجر والشجر والمقدسات.
ونبه إلى أن عدد الإداريين في سجون الاحتلال وصل إلى 750 معتقلاً، بعضهم أمضى نحو 18 شهر في الاعتقال.
وأضاف أن الاحتلال يتنصل عادة من الوعود التي يتعهد بها للأسرى من أجل وقف حراكهم المطالب بحقوقهم.
وأفرجت سلطات الاحتلال يوم أمس الخميس عن القيادي أبو كويك من رام الله بعد اعتقال إداري استمر 6 أشهر.
وأمضى أبو كويك ما مجموعه 17 عاماً في سجون الاحتلال 8 منها في الاعتقال الإداري.