الضفة الغربية:
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس حسام بدران، إن الاحتلال الإسرائيلي كلما حاول وأد المقاومة في منطقة ما في الضفة وجد مفاجآت خارج حساباته.
وأكد بدران أن الشعب الفلسطيني عصي على الكسر لا يقبل الهزيمة وهذا ما أثبتته الأحداث.
وأشار إلى ضرورة وجود خطة استراتيجية في مواجهة الاحتلال، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني قادر على الإبداع وابتكار أساليب جديدة في مواجهة المحتل.
وشدد على أن عملية شعفاط هي درس في مقاومة الاحتلال، لافتا إلى أنها مثلت رمزية حقيقية لكل الفلسطينيين.
وأكد على ضرورة استحضار الصفحات المشرقة التي يقدمها الشعب الفلسطيني في الضفة، مشيرا إلى أن كل فرد قادر على إحداث فارق في الصراع مع الاحتلال.
كما أكد على أن ممارسات الاحتلال ليست شيئا جديدا، لكن شعبنا لا يرفع الراية البيضاء ولا يستسلم
وأوضح أن الاحتلال يتحرك بنوع من الإرباك، وهناك حالة ثورية دائمة في مخيم شعفاط، وخرجت منه عملية بطولية لقنت الاحتلال درسا حقيقيا، أفقده صوابه وجن جنونه.
وأضاف: “الاحتلال حاول الضغط على الحاضنة الشعبية في مخيم شعفاط، لكن وجد نفسه أمام حالة اشتباك تتوسع بشكل كبير، فتراجع خوفا من تجربة ما حدث في سيف القدس سابقا”.
وتابع: “الحالة الثورية تأتي عبر موجات، شهدناها في السنوات الأخيرة في عام 2015 بموجة حسب الاحتلال أنه انتهى، لتعود الموجات مرة تلو أخرى، وتصاعدت الموجة الأخيرة بالشكل الحالي”.
وشدد على ضرورة وجود خطة استراتيجية لدى الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال، مبينا أن الفلسطيني قادر على الإبداع وابتكار أساليب جديدة في مواجهة المحتل.
ونبه بدران إلى أن الاحتلال وأطراف دولية وإقليمية ضخوا أموالا وجهودا كبيرة لإبعاد الفلسطينيين في الضفة عن المقاومة، مبينا أن الشعب الفلسطيني عصي على الكسر لا يقبل الهزيمة وهذا ما أثبتته الأحداث.