الضفة الغربية –
قال النائب في المجلس التشريعي عبد الرحمن زيدان، إنه كلما احتدت واشتدت هجمات الاحتلال واعتداءات المستوطنين، اشتدت وتصاعدت بالمقابل روح المقاومة والتصدي من قبل أبناء الشعب الفلسطيني.
وبين زيدان أن المشهد قد تغير خلال السنوات الأخيرة، فأصبح الاحتلال يحسب ألف حساب قبل اقتحام واجتياح المدن الفلسطينية، مضيفا ” هناك نمط جديد في الضفة للتصدي للاحتلال فلم يعد يشعر بحرية كاملة بالاجتياح والاقتحام”.
وأشار إلى أن الاحتلال كلما تغطرس واستباح الأرض وحياة الفلسطيني، وزادت وتيرة اعتداءات المستوطنين والاقتحامات واجتياح المناطق والاعتقالات، تصاعدت المقاومة الفلسطينية وزادت حدتها.
وأضاف “هذه الاستباحة ولدت ردود فعل واضحة فأصبح الفلسطيني يبدع في وسائل وأساليب جديدة لمواجهة المحتل”.
ونوه إلى أن الشباب الفلسطيني يعمل بهمة جديدة وتحدي جديد للاحتلال فلا يقبل الظلم ويرفض الاستمرار في المعاناة التي يعيشها يوميا.
وشدد على أن الاحتلال يريد أن يميت روح المقاومة، لكنها تتجدد دائما وعبر الحاضنة الشعبية الفلسطينية.
تواصلت عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، خلال أمس في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأبرزت إحصائية 11 عملا مقاوما، تنوعت بين عمليات إطلاق نار، واستهداف بعبوات ناسفة، ومواجهات في مناطق متفرقة.
وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال في جنين، وقرب مستوطنة “بسجوت” قرب رام الله.
واستهدف مقاومون بالعبوات الناسفة حاجز الجلمة العسكري، شمال شرق جنين.
واندلعت مواجهات ألقى خلالها الشبان الحجارة صوب الاحتلال ومستوطنيه، في القدس، ونابلس، وأريحا، والخليل.
وشهدت الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر يونيو/حزيران المنصرم، المئات من عمليات المقاومة للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، ومزيدًا من حالة الاشتباك الميداني.
ووثق مركز معلومات فلسطين “معطى” خلال تقريره الشهري لأعمال المقاومة بالضفة، (649) عملاً مقاوماً، فيما جُرح (26) إسرائيلياً بعضهم بجراح خطرة.