قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، إن عملية إطلاق النار الفدائية التي نفذتها سواعد المقاومين الأبطال في “مستوطنة كرمل” جنوب جبل الخليل، والتي أدت لإصابة مستوطن، تبعث رسائل من نار لتنذر العدو بانفجار قادم.
وأوضح شديد أن عملية إطلاق النار رد طبيعي على ممارسات الاحتلال، مؤكداً أن على العدو أن ينتظر ما يثخن فيه الجراح طالما استمرت جرائمه.
وأضاف أنّ الخليل اليوم وهي تتعالى على جراحها وتنتفض لأجل الأقصى والمسجد الإبراهيمي، تبعث رسائل النار وتنذر العدو بانفجار قادم، وبأن أيدي ثوارها على الزناد لدك حصون العدو واستهدافه والثأر لدماء الشهداء.
وشدد على أن بركان الغضب يوشك أن ينفجر إذا استمر الاحتلال ومستوطنوه في تدنيس المسجد الأقصى المبارك والتهديد بتصعيد الاقتحامات والعربدة.
كما أكد على أنّ شعبنا مستعد لمهر قدسه وأقصاه بأثمن ما يملك، وأن سيف القدس لا يزال مشرعًا لحماية الأقصى والمقدسات.