طوباس
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس فازع صوافطة أن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال، لن تثني شعبنا الفلسطيني عن مواصلة المقاومة.
وقال صوافطة إن “أساليب الاحتلال القمعية من قتل واعتقال وتشريد وهدم للمنازل، والتي انتهجها منذ اغتصابه لفلسطين، لن تنجح في كسر إرادة شعبنا في استمرار مقاومته”.
وأشار إلى أن ما جرى الليلة الماضية من هدم لمنازل المجاهدين في قراوة بني حسان، يأتي في سياق العقاب الجماعي وفرض مبدأ الردع ضد المقاومين وعائلاتهم، مشدداً على أن هذا العقاب أثبت فشله، بدليل استمرار أعمال المقاومة وتصاعدها.
وتابع قائلا: “على الاحتلال أن يدرك أن هذه السياسات القمعية، لن تحقق له أهدافه، ولن تكون إلا عاملًا من عوامل التحدي ووقودًا لشبابنا، لمواصلة طريق العزة والكرامة والتضحيات”.
ووجه القيادي صوافطة التحية إلى عائلتي الأسيرين البطلين مرعي وعاصي في قراوة بني حسان، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني إلى مؤازرتهم والوقوف إلى جانبهم في إعادة بناء ما هدمه الاحتلال.
كما دعا جميع أبناء شعبنا إلى الالتفاف حول خيار المقاومة وعنفوانها الذي يتصاعد يوماً بعد يوم، موضحاً أن طريق المقاومة هو الوحيد لردع الاحتلال ووقف جرائمه واعتداءات مستوطنيه على مدننا وقرانا ومقدساتنا.
وهدمت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، منزلي عائلتي منفذي عملية “أرئيل” البطولية الأسيرين يوسف عاصي ويحيى مرعي، في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت بالضفة الغربية.
واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، إثر إطلاق جنود الاحتلال الغاز السام.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت الشابين مرعي وعاصي في أواخر شهر نيسان الماضي، عقب تنفيذهما عملية بطولية ضد نقطة حماية لمستوطنة “أرئيل”، والتي أدت إلى مقتل جندي إسرائيلي.
وتبنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس العملية، وقالت إنها جاءت رداً على عدوان الاحتلال الهمجي والغاشم على المسجد الأقصى، وعلى المصلين في ساحاته.