دعا القيادي والداعية زياد غربية للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك في هذه المرحلة الخطيرة، والحشد والرباط والاعتكاف في باحاته، للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططات الاحتلال التهويدية.
وأكد الداعية غربية على أنه يجب على أبناء شعبنا الفلسطيني أن يكونوا الدرع الحصين لأقصانا وقدسنا، وأن من يقدر على الوصول للمسجد الأقصى فلا عذر له من التخلف.
وأوضح غربية أنه من يقدر جسديا وماليا وأمنيا ومن تمنعه الصحة أو ظروفه فليساهم بالقليل ويجود لأولئك الذين نذروا أنفسهم للمرابطة والثبات في الاقصى وساحلته.
وأشار إلى أن قيمة بلادنا فلسطين وبركتها وقدسيتها بوجود أقصانا وقدسنا فيها، ولا بركة ولا مكانة ولا منزلة لنا من دونها.
وبيّن أن أهل الباطل من اليهود يتحدون بأنفسهم ويبذلون أموالهم لإثبات كذبهم وحقهم المزعوم.
وأضاف غربية “نحن أهل الحق والأرض نحن الذين منحنا هذه الأرض، وهذه القدس مولانا من فوق سماواته ومن خلال آياته في كتابه ومن خلال الإسراء بنبيه صلى الله عليه وسلم إليها وإمامته للأنبياء جميعا في ربوعها.”
واقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، فيما يسمى “عيد الأسابيع”.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والاعتكاف في للأقصى؛ للوقوف في وجه دعوات ما تسمى بـ”جماعات الهيكل”، لاقتحام المسجد المبارك في ما يسمى “عيد الأسابيع” اليهودي.
كما انطلقت دعوات فلسطينية لأداء صلاة فجر غدا الجمعة 26 من مايو، في المسجد الأقصى وإحياء الفجر العظيم فيه؛ لإفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه.
وأهابت حركة “حماس” بجماهير شعبنا الفلسطيني في عموم الضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل للنفير العام والحشد بكل الوسائل، لشدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك وإدامة الرّباط والاعتكاف فيه، من فجر يوم غدٍ الجمعة إلى إحياء شعائر صلاة الجمعة.
وأكدت على ضرورة الحشد تجديداً لعهد الوفاء والدفاع عن الأقصى المبارك، إسلامياً خالصاً، وإفشالاً لمخططات ودعوات الجماعات الصهيونية المتطرّفة لتكثيف اقتحاماتها وتدنيسها للأقصى المبارك، خلال ما يسمّى “الأعياد الصهيونية”
