الضفة الغربية-
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود مرداوي، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يواجه مثل هذه الشراسة والقوة في الفعل المقاومة منذ سنوات، وذلك تعقيباً على عملية سلفيت البطولية.
وقال مرداوي إن “العملية البطولية جرت في منطقة أكثر استيطاناً ومليئة بالحواجز العسكرية”، لافتاً إلى أن مستوطنة أرئيل هي أكبر المستوطنات في الضفة المحتلة.
وشدد على أن “الحواجز العسكرية للاحتلال التي حالت بين شعبنا ومقاومته ستزول”، مضيفاً أن “شعبنا أمام تحدي حقيقي بزوال الاحتلال من خلال المقاومة وتنفيذ العمليات البطولية”.
وتابع قائلاً: “شعبنا صاحب الأرض وسيبقى صامدا مرابطا في أرضه”، مشيرا إلى أن كل إمكانات الاحتلال، لم تحول عن قيام الفدائي البطل محمد صوف بتنفيذ العملية في سلفيت.
وذكر مرداوي أن المقاومة فرضت واقعا جديدا مع الاحتلال في غزة والضفة، ومعركة سيف القدس أعادت الأمل للأحرار في كل العالم بدحر الاحتلال.
وأوضح أن ما نراه في الضفة تطور للحالة المعنوية والنفسية، وشعبنا حدد المقاومة كخيار وحيد في مواجهة الاحتلال، وسيواصل التصدي لكل الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية.
وقتل 3 مستوطنين وأصيب 2 آخرين بجراح، أمس الثلاثاء، في عملية طعن ودهس بطولية بمستوطنة “أرئيل” شمال سلفيت.
وزفت حركة “حماس” منفذ عملية الطعن والدهس البطولية الشهيد البطل محمد مراد سامي صوف (18 عامًا) من قرية حارس في سلفيت.
وقالت الحركة: “تأتي هذه العملية البطولية ردّاً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتصاعدة ضد المسجد الأقصى المبارك، وتغوّله على دماء أبناء شعبنا، والتي كان آخرها قتل الطفلة الفلسطينية فلة المسالمة، البالغة من العمر 15 عاماً، قرب مدينة رام الله بدمٍ بارد”.
ودعت حماس الشباب في الضفة والقدس إلى اقتفاء أثر الشهيد في الإثخان بالعدو، دفاعاً عن شعبنا، وثأراً للقدس والمسجد الأقصى المبارك، ولإبداع الأدوات والوسائل في استهداف جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل ساحات الوطن.