تثبت الكتلة الإسلامية في الضفة الغربية حضورها الدائم في القضايا الوطنية بفعالياتها وأنشطتها المتنوعة، وبدعواتها التحشيدية للشباب الفلسطيني ليبادر بالفعل والمواجهة في الميدان على درب المقاومة والشهداء، في تحدٍ للاحتلال رغم الملاحقات والاعتقالات المتواصلة.
وبرز حضور الكتلة الإسلامية في الضفة الغربية خلال الأيام الماضية في نصرتها لمقاومي الضفة وشهداء جنين ونابلس، والوقوف مع أهل غزة في ظل العدوان، وتأييد مقاومتها.
فعاليات إسناد
وفي آخر فعالياتها، نظمت الكتلة الإسلامية، اليوم الأربعاء، وقفة في جامعة القدس أبو ديس، نصرة وتأييدًا لأبطال شمال الضفة في جنين ونابلس، وتضامنًا مع أهل غزة.
ودعا المشاركون في الوقفة إلى حماية المقاومة واستمرارها، ونصرة أهل غزة والتضامن الحقيقي معهم.
وأشادوا بمقاومة شمال الضفة بنابلس وجنين، مؤكدين على أن المقاومة سبيل الفلسطيني في معركته أمام المحتل.
وشاركت الكتلة الإسلامية، أمس الاثنين، في سلسلة بشرية في حرم جامعة بيرزيت، دعماً لقطاع غزة الذي تعرض لعدوان إسرائيلي استمر عدة أيام وارتقى خلاله 45 شهيداً.
كما نظمت الحركة الطلابية ومجلس الطلبة في جامعة بيرزيت، السبت، وقفة تضامنيةً مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تزامناً مع عدوان الاحتلال المتواصل.
وتوجه الطلبة بعد الوقفة إلى نقاط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي، تلبيةً لدعواتٍ بضرورة إشعال المواجهة مع الاحتلال بالضفة، إسناداً لغزة ونصرةً لها.
درب الشهداء
وزفت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية، شهداء نابلس الأبطال، وتعهدت بالمضي على درب المقاومة.
وقالت الكتلة في بيان: “أبناء شعبنا الفلسطيني المقاوم، ها هي أرض نابلس جبل النار تتعطر بمسك الشهداء الأبرار، إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين جمال طه، الذين اغتالتهم قوات الاحتلال في البلدة القديمة بمدينة نابلس، بعد اشتباك بطولي مسلح نفذت خلاله قوات الاحتلال مجزرة بشعة أصيب فيها العشرات”.
وأكدت الكتلة الإسلامية أن طريق المقاومة التي خطها الشهيد النابلسي ورفاقه، ومن قبلهم آلاف الشهداء من أبناء شعبنا، هي الطريق الوحيد للثأر لكل دماء أبناء شعبنا، وكنس المحتل عن أرضنا ومقدساتنا.
وتابعت: “نسأل الله أن يتقبل الشهداء في عليين، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، ونعاهد الله بأن نبقى على العهد والوعد، ولن نحيد عن درب المقاومة مهما بلغت التضحيات”.