استنكرت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح بنابلس، الهجمة الشرسة من أجهزة أمن السلطة ضدّ طلاب وطالبات جامعة النجاح، واستمرار ملاحقتهم واستدعائهم لأجل حجج واهية.
كما استنكرت الكتلة مواصلة السلطةاعتقال 5 من طلاب الجامعة، وعلى رأسهم رئيس مجلس الطلبة “عمرو قواريق” المعتقل لليوم التاسع عشر في زنازين ظلمهم.
وأدانت الكتلة، ما قام به مجموعة من الأفراد في الحرم الجامعي الجديد، حيث قاموا باقتياد طالب في كلية الفنون من داخل أسوار الجامعة إلى سيارة في الخارج لتنقله مباشرة إلى سجن جنيد, أمام أنظار أمن الجامعة ووسط تكتم إعلامي من إدارتها.
وأعلنت الكتلة، عن رفض ما تقوم به مجموعات طلابية من تهديدات واعتداءات لفظية وجسدية وبالضرب المبرح على الطلبة داخل الحرم الجامعي: بسبب تعبيرهم عن رأيهم وانتقادهم لعملية السلطة في قمع المقاومة في مخيم جنين، حيث وصل بهم الأمر إلى الاعتداء على طالب كفيف داخل الحرم القديم.
وحملت الكتلة، إدارة الجامعة المسؤولية الكاملة عن انتهاك حقوق طلبتها داخل أسوارها, ونطالبها بالتصرّف الفوري ومحاسبة المعتدين ووضع حدّ لهذه الاعتداءات، فسكوتها يعني استمرار همجيّتهم ومن أمن العقاب أساء الأدب.
ودعت الكتلة، الأطر الطلابية وكلّ طلاب الجامعة وطالباتها، للوقوف صفًا واحدًا في وجه الظلم والتعسّف الذي يتعرض له زملاؤهم؛ لوضع حدًّ لهذه الانتهاكات.
و أكدت الكتلة أنها على متابعة مستمرّة لإجراءات محاسبة المعتدين، محذرة الإدارة من الإخلاف بوعودها، وأنها لن تقبل بأن تكون جامعة النجاح الوطنية بإرثها وتاريخها ساحة لممارسات القمع البوليسي.
