دعت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، اليوم الأحد، جماهير شعبنا وفعالياته وقواه ومؤسساته في نابلس جبل النار، للتكاتف والانتفاض في وجه الاحتلال وعصابات المستوطنين.
وقالت الكتلة في بيان إننا “نرفض سياسة العقوبات الجماعية التي يفر ضها الاحتلال على مدينة نابلس وسكانها”، معتبرة أنها محاولة لتعويض عجز جنود الاحتلال ونخبة جيشه أمام بطولات المقاومين.
وتابعت الكتلة الإسلامية: “الاحتلال يحاول فرض العقوبات الجماعية وتدفيع المجتمع ثمن هزيمته في وجه المقاومة”.
ودعت إلى المزيد من الالتفاف حول المقاومين ودعمهم وإسنادهم وتشكيل الغطاء لهم، مشددة على ضرورة مشاركة جماهير الحركة الطلابية الفلسطينية في التصدي للاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وأكدت الكتلة الإسلامية أن هذه المشاركة ستكون أبلغ رسالة رفض لعدوان الاحتلال وعقوباته الجماعية.
واقتلع مستوطنون، صباح أمس، 120 شتلة زيتون في بلدة قبلان جنوب نابلس، تعود ملكيتها للفلسطيني حربي كمال، وذلك تزامناً مع اقتراب موسم قطف الزيتون.
وتصدى أهالي بلدة عينبوس جنوب نابلس، لهجوم شنه مستوطنون على عشرات المنازل في المنطقة الشرقية من البلدة.
وتعرض أهالي بلدة حوارة جنوب نابلس، أول أمس، لإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة أثناء تصديهم لهجوم مستوطنين على بلدتهم، ليومين متتالين على البلدة.
وكانت قد كشفت مجموعة “عرين الأسود” عن مخطط من الاحتلال لعملية اغتيال جماعية كانت تستهدف عناصرها فجر الخميس الماضي، أثناء المناورة التي قام بها جيش الاحتلال مدعيا أنه اقتحم قبر يوسف بالمنطقة الشرقية من نابلس.
وشددت على أن أيام الغضب التي تم الإعلان عنها لم تبدأ بعد، وسنذيق الاحتلال الموت الذي طالما أذاقه لشعبنا، مضيفة أننا “نقسم لك أننا سنضربك في كل مكان وفي كل شارع وفي كل زقاق وأننا على عهد الشهداء”.
وشهدت الضفة الغربية ارتفاعا ملحوظا في أعمال المقاومة الفلسطينية بجميع أشكالها خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث رصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” (833) عملا مقاوما، أدت لمقتل إسرائيلي واحد وإصابة (49) آخرين، بعضهم بجراح خطرة.
وتصاعدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (75) عملية، (30، 28) عملية منها في جنين ونابلس على التوالي.