وجه الأسير المحرر أحمد علي أبو خضر من جنين والمبعد إلى مصر، التحية إلى أهل غزة وقادة حماس الذين عملوا على تحرير الأسرى المعذبين في سجون الاحتلال.
وقال المحرر أبو خضر الذي تحرر مع عدد من أسرى المؤبدات في الدفعة السادسة من المرحلة الأولى من صفقة طوفان الأحرار، إن الشهيد القائد يحيى السنوار وعدهم قبل تحرره بصفقة وفاء الأحرار الأولى بالحرية وصدق وعده.
وأوضح أنه كان رفيق الأسر مع القائد السنوار لمدة 7 سنوات في سجن هداريم الإسرائيلي.
وبعث المحرر أبو خضر الذي أمضى 23 عاماً في سجون الاحتلال، التحية لروح القائد الشهيد صالح العاروري وقادة حماس الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء لفلسطين.
وأقسم المحرر أبو خضر على أن المحررين سيردون الجميل إلى غزة، مشيراص إلى أنه أمضى23 عاما في الأسر، ومستعد أن يدفع حياته ثمناً لحرية الشعب الفلسطيني.
كما وجه رسال للمقاومة في جنين ونابلس وطولكرم، بأن السابع من أكوبر أكد بأن زمن الشعارات قد ولى، وأن اليوم هو زمن الأفعال والمقاومة.
والمحرر أحمد علي أبو خضر من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين 45 عاماً، اعتقل في 13 نيسان 2002، أثناء وجوده في طوباس، وأصيب برصاصة في قدمه خلال اعتقاله.
وحكمت عليه سلطات الاحتلال بالسجن 11 مؤبداً و50 عاما و6 أشهر،
كما تعرض في السجن لاعتداء من قوات القمع.