تحرر المقاومة الفلسطينية اليوم، الأسير المقدسي البطل بلال أبو غانم، منفذ أشهر العمليات الفدائية برفقة الشهيد بهاء عليان عام 2015، والتي والتي شكلت حينها مسارًا جديدًا في انتفاضة القدس ضد الاحتلال الإسرائيلي.
والأسير بلال أبو غانم، 31 عاماً، من سكان بلدة جبل المكبر، كان يدرس الشريعة الإسلامية في جامعة القدس – أبو ديس، ومن المشرفين على دور تحفيظ القرآن الكريم في البلدة.
وخلال العملية، امتنع بلال عن قتل الأطفال وكبار السن من المستوطنين، لإيمانه أن المقاومة الفلسطينية تقوم على أسس دينية وحضارية.
وأكد أن العملية جاءت ردًا على اقتحامات الأقصى وإهانة الحرائر فيه من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه الذين استهدفناهم في الحافلة، لقد قمنا بإنزال مجموعة من الأطفال، وكبار السن قبل الشروع في تنفيذ العملية”.
ونفذ الفدائيان أبو غانم وعليان العملية، صباح يوم الثلاثاء 13/10/2015، في محطة حافلات للمستوطنين في جبل المكبر، واستقلا الباص رقم 78 الممتلئ بالمستوطنين، وبعد أن سار أمتارًا قليلة بدأ بلال بإطلاق النار باتجاه المستوطنين وبدأ الشهيد بهاء عليان بمهاجمتهم، حيث أسفرت العملية عن مقتل 3 مستوطنين وجرح أكثر من 20 أخرين.
ارتقى بهاء عليان شهيدًا وأصيب بلال أبو غانم بــ 4 طلقات بجسده، قبل أن تعتقله قوات الاحتلال التي حكمت عليه بـالسجن لـ3 مؤبدات و60 عامًا إضافيًا، مع دفع غرامة مالية بمليون و900 ألف شيكل.
