تخوض المقاومة في جنين ومخيمها، اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة جنين ومخيمها.
واستهدف مقاومون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة ثقيلة، خلال الاشتباكات المندلعة في منطقة “طلعة الغبز” قرب مخيم جنين.
وارتفع عدد الشهداء في مدينة جنين ومخيمها إلى تسعة منذ بدء عدوان الاحتلال قبل حوالي خمس ساعات، إضافة إلى نحو 40 إصابة.
وعُرف من الشهداء، معتز أبو طبيخ، ورائد أبو سباع، وأحمد شايب، وأمين زوايدة صلاحات، وخليل السعدي، وعبد الوهاب السعدي.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، في وقت سابق اليوم، في عدوان غير مسبوق، ترافقها جرافات عسكرية، بالتزامن مع تحليق طائرات الاحتلال المسيرة في الأجواء، التي قصفت مركبة فارغة بالقرب من مدرسة الزهراء في محيط مخيم جنين، فيما أطلقت طائرات الأباتشي الرصاص في سماء المخيم.
كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل دخانية بكثافة داخل مخيم جنين، مع استمرار إغلاق مداخله، واستولت على منزل وحولته إلى نقطة عسكرية داخل خلة الصوحة في المخيم، وجرفت شوارع في جبل أبو ظهير، وواصلت دفع تعزيزاتها العسكرية إلى محيط المخيم.
ودعت حركة حماس، جماهير شعبنا في الضفة الغربية وشبابها الثائر للنفير العام وتصعيد الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي في كافة نقاط التماس، لإرباك جيش الاحتلال وإفشال العدوان الصهيوني الواسع في مدينة جنين ومخيمها.
ونعت حركة حماس شهداء جنين الذين ارتقوا بنيران وقصف الاحتلال، مشيدة في الوقت ذاته ببسالة المقاومين وتصديهم منذ اللحظة الأولى للعملية الإسرائيلية، واشتباكهم مع جنود الاحتلال واستهدافهم بالعبوات الناسفة.
وأكدت أن “هذه العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال في جنين ستفشل كما فشلت كل عملياته العسكرية ضد أبناء شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة، ولن تنكسر الإرادة الفلسطينية أمام غطرسة وجرائم المحتل”.