تستعد المقاومة الفلسطينية كسر قيد الأسير القسامي المقدسي حمزة الكالوتي، السبت القادم، ضمن الدفعة السابعة من صفقة “طوفان الأحرار”.
واعتقلت قوات الاحتلال القسامي المقدسي حمزة سعيد شحادة الكالوتي بتاريخ 11/9/2000، بعد مطاردةٍ امتدت لحوالي عامين.
وحكم الاحتلال عليه بالسجن مدى الحياة بعد اتهامه بالانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام، ومشاركته القائد الأسير حسن سلامة في التجهيز والتخطيط لعمليات “الثأر المقدس”، فور اغتيال مهندس كتائب القسام في الضفة الغربية يحيى عياش.
وكان الكالوتي المخطط والمشرف على إرسال استشهاديين اثنين في عمليتين أوقعتا قتلى وجرحى بين الجنود والمستوطنين.
ويعتبر من الأسرى المرضى الذين يتعرضون للإهمال الطبي المتواصل داخل سجون الاحتلال، وظل يعاني لسنوات طويلة من أجل إجراء عملية جراحية.
وخاض الكالوتي إضراباً عن الطعام عام 2015 للمطالبة بتقديم العلاج له، وإجراء عملية عاجلة لإزالة الفتاق الذي كان يسبب له الآماً حادة جداً لم يحتملها.
كما كان يعاني من أمراض أخرى أبرزها التهاب المفاصل، والتي تسبب له تشنجات دائمة في أطرافه السفلية والعلوية، وأحياناً لا يستطع الحركة، ويعاني من أوجاع بالقولون ومرض النقرس والبواسير.
ويمتلك شبكة واسعة من العلاقات الطيبة مع إخوانه الأسرى، وطالما رسم البسمة على وجوه رفاقه وأحبابه داخل قلاع الأسر.
وتابع الكالوتي تحصيله العلمي داخل السجن حيث حصل على البكالوريوس، والماجستير ومن ثم الدكتوراه في الإعلام، مسجلاً بذلك نصرًا على السجان وآلته الظالمة.
يذكر بأنّ حمزة متزوج، وتنقل في السجون كافة، ويبلغ من العمر 54 عاماً، وهو من أهالي بلدة بيت حنينا.