الخليل
أكدت النائب سميرة الحلايقة أن حملات الاعتقال المتكررة للقيادات والنشطاء في الضفة الغربية، تعبر عن خشية الاحتلال من تفجر الأوضاع السياسية وانتفاضة عارمة ضد المحتل.
وأضافت الحلايقة أن الاحتلال يخشى بشكل كبير تصاعد عمليات المقاومة، وتصدي الفلسطينيين للمستوطنين.
وأوضحت أن حملة الاعتقالات التي شنتها سلطات الاحتلال في الخليل، رسالة تهديد واضحة بعدم التعامل أو التعاطي مع حركة حماس وبرنامجها المقاوم.
واستهدفت الحملة قيادات وشخصيات مؤثره في الشارع الفلسطيني، بينهم نائب في المجلس التشريعي وأئمة مساجد، ومرشحين عن قائمة الوفاء الإسلامية التي خاضت انتخابات البلديات في الضفة.
وشنت قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 40 مواطناً في الضفة الغربية، واستهدفت بشكل خاص نشطاء وقيادات حركة حماس في جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية في الخليل بالإفراج عن معظم المعتقلين بعد ساعات من اعتقالهم.
واعتقلت قوات الاحتلال النائب الشيخ خليل ربعي بعد اقتحام منزله في يطا، والشيخ أحمد شحدة العيايدة من الشيوخ، بالإضافة لعضو بلدية السموع ومرشح قائمة القدس موعدنا، الأسير المحرر جمال أبو جدايل
كما اعتقل الأسير المحرر رزق حلايقة عقب اقتحام منزله في بلدة الشيوخ، والشيخ خضر الحروب ومحمد إسماعيل أبو عرقوب والشيخ يوسف نصار والشيخ منذر يوسف زونه والمحرر أحمد أبو سندس والمحرر عماد جاد الله من دورا الخليل.
من جهتها أكدت حركة حماس أن حملة الاعتقالات التي استهدفت قياداتها وكوادرها، هي محاولة صهيونية يائسة؛ لن تفلح في تغييب دورهم النضالي أو إخماد جذوة الحراك الشعبي المتواصل ضدّ جرائم الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة موسى دودين إن تهديد الاحتلال بإعادة اعتقال عدد من المفرج عنهم حال انخراطهم بالعمل مع حركة حماس، يعبّر عن حالة الإفلاس والعجز التي تنتاب الاحتلال في مواجهة بطولة شعبنا وتصدّيه لإرهابه المتصاعد ضد الأرض والمقدسات.
وشدد على أن شعبنا سيواصل طريق الصمود والنضال والانتفاضة في وجه الاحتلال، وتدفيعه أثمان جرائمه، حتّى انتزاع حقوقنا المشروعة كاملة، وتحقيق التحرير والعودة.