الخليل
أكد النائب نايف الرجوب أن تجرؤ المستوطنين على القرآن الكريم بتمزيق وحرق نسخ منه في الخليل، رسالة تحدي لكل المسلمين في العالم ومساس بأقدس ما لديهم.
وقال الشيخ الرجوب إن الاعتداء على كتاب الله، رسالة عنيفة ومؤذية لكل الموحدين، حتى يكون لهم موقف من عربدة المستوطنين في فلسطين.
وشدد الرجوب على ضرورة تحمل أهالي وعشائر وفصائل الخليل مسؤولياتهم، وأن يكون لهم دور في الدفاع عن مقدساتهم وعقيدتهم.
وأوضح أن الفلسطينيين هم رأس حربة العالم الإسلامي، وواجبهم الأول حماية مقدساتهم ومنع الاحتلال والمستوطنين من تدنيسها وتهويدها.
كما دعا الرجوب السلطة لوقف التنسيق الأمني والتعاون مع الاحتلال، والعمل على كبح اعتداءات المستوطنين.
وأشار إلى أن الخليل القديمة تعيش تحت رحمة غلاة المستوطنين، الذين يمنعون المواطنين من الصلاة في المساجد وقسموا المسجد الإبراهيمي زمانياً ومكانياً.
وأضاف أن الأحزاب الصهيونية تمارس مزيداً من العربدة بحق الفلسطينيين، لكسب أصوات الناخبين من خلال الاساءة للإسلام والقرآن والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأقدم مستوطنون على تمزيق وحرق نسخ من القرآن الكريم في البلدة القديمة بمدينة الخليل وإلقائها في حاويات القمامة.
وعثر موظفو الأوقاف في الخليل على نسخ من القرآن، مزقها وأحرقها المستوطنون بالقرب من مسجد قيطون.
ويقع مسجد قيطون في حي السهلة المغلق بالخليل القديمة، وتحاصره أربع حواجز للاحتلال.
ويحاول المستوطنون الاستيلاء على المسجد الذي لا تقام فيه سوى صلاتي الظهر والعصر بعد أن أفرغ الاحتلال معظم سكان المنطقة.
ولا يسمح لسكان حارة قيطون الوصول إلى مسجدهم الذي بني عام 1978 ويتعرض لمحاولات تهويد مستمرة.
ويغلق الاحتلال 9 مساجد في البلدة القديمة من الخليل ويمنع الصلاة فيها أو رفع الآذان.
وتجثم على أراضي الخليل أكثر من 50 مستوطنة وبؤرة استيطانية يقطنها آلاف المستوطنين.