الخليل-
أكدت النائب سميرة حلايقة أن حرق المستوطنين في الخليل لنسخ من القرآن الكريم، جريمة لا يمكن الصمت عليها.
وقالت حلايقة إن سكوت الفلسطينيين عن هذه الجريمة سيشجع المستوطنين على ارتكاب مجزرة جديدة وقتل ممنهج في الخليل.
وأضافت أن إحراق المصحف تعبير وقح عن سياسة المستوطنين الذين يدعون لقتل كل ما هو فلسطيني ومسلم.
وأشارت حلايقة إلى أن جريمة حرق القرآن الكريم من قبل المستوطنين، تتكرر بشكل يومي في الخليل بأشكال مختلفة عبر تدنيس وتهويد المسجد الإبراهيمي والاعتداء على المقدسات الإسلامية.
وأوضحت أنها الجريمة تأتي تتويجاً لسياسة الفصل العنصري والغطرسة التي ينفذها المستوطنون بحق الفلسطينيين، مذكرة بمنشورهم الخنزيري قبل 30 عاماً في الخليل واستهزائهم بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام.
وقالت إن جريمة حرق القرآن الكريم أمر مؤلم وترتكب بين ظهراني المسلمين، بعد أن كنا نغضب عندما تجري في بلاد الغرب على يد الملحدين.
ودعت حلايقة لتحرك جاد من كل الجهات إزاء هذه الجريمة التي ارتكبها المستوطنون، الذين يهدفون لإنهاء الوجود الإسلامي والفلسطيني في الخليل.
وأقدم مستوطنون على تمزيق وحرق نسخ من القرآن الكريم في البلدة القديمة بمدينة الخليل وإلقائها في حاويات القمامة.
وعثر موظفو الأوقاف في الخليل على نسخ من القرآن، مزقها وأحرقها المستوطنون بالقرب من مسجد قيطون.
ويقع مسجد قيطون في حي السهلة المغلق بالخليل القديمة، وتحاصره أربع حواجز للاحتلال.
ويحاول المستوطنون الاستيلاء على المسجد الذي لا تقام فيه سوى صلاتي الظهر والعصر بعد أن أفرغ الاحتلال معظم سكان المنطقة.
ولا يسمح لسكان حارة قيطون الوصول إلى مسجدهم الذي بني عام 1978 ويتعرض لمحاولات تهويد مستمرة.