أكد النائب باسم زعارير على أن الأسرى في كل جولة إضراب يكسرون شوكة السجان ويحققون أهدافهم بأمعائهم الخاوية، وهم بالحق أقوياء وبإرادتهم وعزيمتهم يهزمون السجان في كل مرة.
ودعا زعارير أبناء شعبنا إلى الوقوف مع قضية الأسرى المضربين رفضا لاعتقالهم الإداري، وتفعيلها في كافة الصعد وأهمها الإعلام والتضامن الجماهيري، لإسنادهم ورفع معنوياتهم.
وقال: “ها هم أسرانا البواسل يعلنون بشكل جماعي إضرابهم عن الطعام من أجل حريتهم ووضع حد لسياسة الاعتقال الإداري، المخالف للقانون والقيم الإنسانية وحقوق الأسرى”.
وأشار إلى أن الأسرى الإدرايين يخوضون إضرابهم في الوقت الذي يستنفر شعبنا نصرة للأقصى ودفاعًا عن نابلس وجنين ويسجل إنجازًا جديدا بشكل يومي.
وأردف: “عودنا شعبنا الصامد تحفزه الدائم لمواجهة الاحتلال في كل الميادين، وكأنها جميعا ساحة واسعة”.
كما دعا السلطة إلى وجوب رفع قضية المعتقلين الإداريين منظمات حقوق الإنسان من خلال نشاط دبلوماسي صادق وقوي.
ويخوض نحو ثلاثين أسيراً إدارياً إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ12 على التوالي، رفضاً لسياسة اعتقالهم الإداري ودون توجيه تهمة بحقهم.
وتهدد دفعة جديدة من الأسرى الإداريين بالانضمام إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، بحال واصلت سلطات الاحتلال تنفيذ مزيد من عمليات الاعتقال الإداري.
وعزلت قوات الاحتلال 28 أسيراً من المضربين عن الطعام في أربع غرف في سجن “عوفر”، فيما جرى عزل الأسير الحقوقي صلاح الحموري في زنازين سجن “هداريم”، والأسير غسان زواهرة في زنازين سجن “النقب”.
يشار إلى أن عدد المعتقلين الإداريين تجاوز 780 أسيراً بينهم 6 قاصرين على الأقل، وأسيرتان، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني “النقب” و”عوفر”.