قال النائب باسم زعارير، إن الاحتلال أصبح يواجه بمقاومة شرسة في الضفة، بمجرد اقتحامه مدنها وبلداتها، حيث تتحول مناطق الاقتحامات إلى أشبه بساحات حرب، ويحاول إيقاف تدحرج وتصاعد هذه الحالة إلى باقي أنحائها.
وأضاف: “لا شك أن الاحتلال يواجه تحدي كبير في الضفة الغربية حيث أصبحت الاعتقالات في الفترة الأخيرة صعبة وتحدث مواجهات وتصدي لقواته من قبل المطلوبين لديه للاعتقال”.
وأكد أن الاحتلال يحاول إيقاف تدحرج هذه الحالة غير المعهودة منذ سنوات إلى باقي أنحاء الضفة، حيث أصبحت مقلقة له بشكل ملفت، ما دفع جيشه إلى استبدال الاعتقال بالاغتيالات والقتل.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يحترم قوانين ولا مواثيق ولا حقوق إنسان، ويواجه شعبنا الأعزل وكأنه جيش مدجج بالسلاح.
أما عن دور السلطة، فبين زعارير أن السلطة أصبحت كيانًا وظيفيا يهتم بأمن الاحتلال من خلال التنسيق الأمني وحماية مستوطنيه.
وأوضح أن السلطة تخلت عن دورها كسلطة وطنية في الدفاع عن الفلسطيني وحماية أمنه، منوها إلى أن الشعب الفلسطيني لازال متمسكا بحقه ولا يتنازل عنه مهما واجه من آلة البطش الصهيونية ومن الخذلان.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” في تقريره الدوري لأعمال المقاومة (832) عملاً مقاوماً، خلال شهر أغسطس/آب الماضي، أصيب خلالها (28) إسرائيلياً بعضهم بجراحٍ خطرة.
وقد استشهد (9) مواطنين برصاص قوات الاحتلال في خمس محافظات مختلفة، (5) شهداء منهم في محافظة نابلس، بينما أصيب (621) آخرين.
وشهدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال تصاعدا ملحوظاً مقارنة بشهر يوليو الماضي، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (73) عملية، (28، 24) عملية منها في نابلس وجنين على التوالي، حسب التقرير.