قال النائب باسم زعارير إن الشباب الفلسطيني دائما متحفز ومستعد للتصدي وعرقلة اقتحامات قوات الاحتلال لكثير من مناطق الضفة الغربية.
وأكد زعارير على أن التصدي لاقتحامات الاحتلال من صلب القيم الوطنية والتضحية في سبيل الوطن وحريته.
وأضاف: “يعلم هؤلاء الشبان أنهم من الممكن أن يتعرضوا للسجن أو القتل، لكنهم يتحدون الاحتلال، وهذا حال شعبنا منذ بداية احتلال فلسطين”.
وأردف: “شعبنا في الضفة ليس له سند، فالسلطة بأمنها وجميع مؤسساتها ذاهبة في خط التسوية والتنسيق الأمني، وتهمل القضايا المهمة وتتمسك بالامتيازات الإنسانية والتحويلات المالية والمشاهد البروتوكولية لهثا وراء ما يسمى شرعية”.
وتابع: “العالم العربي اليوم يلهث وراء التطبيع وعقد التحالفات السياسية مع الاحتلال الإسرائيلي ضد مقاومة شعبنا، ومن أجل تطويع هذه الأمة لسياسات أمريكيا والاحتلال”.
وشدد على أن شعبنا لا تنطلي عليه الحيل والمؤامرات ومحاولات التدجين والتطويع لصالح الاحتلال، مضيفًا “لذلك تجد الشباب الفلسطيني يواجه آلة القمع بصدره العاري ويكشف بذلك سوءة المتخاذلين مع القضية الفلسطينية”.
استطاعت المقاومة في الضفة الغربية، خلال الأيام الماضية، أن توصل رسالتها للاحتلال بالنار، أن لا اقتحام دون اشتباك أو رد، حيث تصاعدت عمليات المقاومة، في الآونة الأخيرة، واستطاع الشباب الثائر التصدي لاقتحامات الاحتلال بالحجارة والرصاص.
ووقعت بالأمس، عمليتي إطلاق نار صوب جنود الاحتلال في حي الطيرة برام الله ومدينة طوباس.
ورصد مركز معلومات فلسطين 649 عملًا مقاومًا، خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، أسفرت عن إصابة 26 إسرائيليًا بعضهم بجراح خطرة.
وأكد المركز أن الضفة لا تزال تشهد حالة من تصاعد أعمال المقاومة، وسط معطيات ومتغيرات تُنذر بمزيد من “العنفوان الثوري” ضد الاحتلال ومستوطنيه.