أكد النائب باسم زعارير على أن تصاعد العمل المقاوم في الضفة الغربية رد ونتيجة مباشرة لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على شعبنا ومقدساتنا وأرضنا.
وقال زعارير إن ممارسات الاحتلال ضد شعبنا تجاوزت كافة الخطوط الحمراء، حيث أصبح القتل بدم بارد شبه يومي، ويشترك في هذه الجرائم جيش الاحتلال ومستوطنوه.
وأشار إلى أن تهديدات قادة الاحتلال أدخلت الشعب الفلسطيني في حالة من التحدي والإصرار على رد كيد الاحتلال وقادته، وكل من تتاح له الفرصة لإيذاء الاحتلال يبادر بذلك.
واعتبر أن مقاومة الضفة تعيش حالة مميزة تضع الاحتلال أمام خيارات محدودة جدًا، حيث تشمل جميع مواقع الضفة وقد تكون أشمل من ذلك في قادم الأيام.
وأضاف: “الاحتلال لا يزال يمارس البلطجة والعنجهية ويظن أنه يستطيع أن يهزم شعبنا، لكن أنى له ذلك، والأولى له أن يعيد النظر في تواجد المستوطنين على أرض الضفة”.
ولفت إلى أن فصائل المقاومة تركز أعمالها في الضفة ومتفقة على تصعيد المقاومة ضد المستوطنين لردعهم وفرض معادلة رعب على هؤلاء المستوطنين، ويبرز ذلك من خلال خطابات قادة المقاومة.
ونوه إلى أن لقاءات الشيخ صالح العاروري كان لها ارتدادات إعلامية كبيرة، لقوة خطابه ورسائله والتعبئة الوطنية والحديث الوحدوي الذي يدعو فيه كل الشعب للتوحد في وجه الاحتلال، كما أكد الشيخ أن “الجميع له تنظيم اسمه الشعب الفلسطيني الذي يتفق على مقاومة الاحتلال”.
وخلال 24 ساعة نفذت 6 عمليات نوعية في الضفة الغربية، قتل فيها جندي وأصيب 8 جنود ومستوطنين بمناطق مختلفة.
وقتل جندي إسرائيلي وأصيب خمسة آخرون صباح اليوم الخميس، أحدهم بجراح خطرة في عملية دهس قرب بلدة بيت سيرا غرب رام الله.
واعترف جيش الاحتلال بإصابة ضابط وثلاثة من جنوده بجروح متفاوتة، جراء تفجير مقاومين عبوة ناسفة شديدة الانفجار بقوات الاحتلال خلال تأمين اقتحام المستوطنين.
وأصيب جندي في عملية دهس في جنوب الخليل، ومستوطن في عملية طعن بالقدس المحتلة، وجندي في اشتباكات في كفر دان في جنين، وأصيب 4 مستوطنين رشقا بالحجارة قرب قلقيلية.