أكد النائب باسم زعارير على أن شعبنا الفلسطيني لن يجد بديلًا عن مقاومة الاحتلال بعد فشل كل التسويات المهينة.
وقال زعارير إن التصعيد في مواجهة الاحتلال نتيجة طبيعية لممارساته القمعية، حيث يرزح شعبنا تحت احتلال عنصري إحلالي يسعى للسيطرة على الأرض والتخلص من أصحابها بشتى السبل، بالتوسع الاستيطاني، وتهويد الأرض والمقدسات، وقتل الأبرياء بدم بارد.
وأضاف: “شعبنا شعب حر لا يقبل الضيم، وحريته وحرية أرضه ومقدساته فوق كل الاعتبارات، والمقاومة من أهم القيم الوطنية التي يتمسك بها الشعب الفلسطيني وتتواصى عليها الأجيال باعتبارها الضامن لكرامة الشعب والطريق الأهم والأكثر جدوى بعد التجارب الفاشلة عبر المفاوضات والتسوية”.
وأوضح أن مقاومة شعبنا أصبحت قضية تاريخية في ظل وجود آخر احتلال على الكرة الأرضية.
ولفت إلى أهمية الإعلام الذي أصبح اليوم عنصرًا فاعلًا في نقل صورة ما يتعرض له شعبنا، وصورة الرد الذي يمارسه أبناء هذا الشعب، بالتالي يسهم في إبقاء جذوة الصراع والمواجهة حية على مدار الساعة.
وشهدت الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر يوليو/تموز المنصرم، تصاعدًا في عمليات المقاومة للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، ومزيدًا من حالة الاشتباك الميداني.
وتنوعت أعمال المقاومة بين الاشتباكات المسلحة خاصة في نابلس وجنين، والفعل الشعبي المقاوم، وأضحت المواجهات والعمليات العسكرية حاضرة بشكل يومي في مختلف مدن الضفة وقراها.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” (588) عملاً مقاوماً خلال يوليو/تموز المنصرم، أدت إلى جرح وإصابة (18) إسرائيلياً.
وقد استشهد (8) مواطنين برصاص قوات الاحتلال في خمس محافظات مختلفة، بينما أصيب (415) آخرين.