النائب زعارير: نابلس تثبت عجز الاحتلال وبسالة شعبنا في احتضان المقاومين

حُراس
حُراس
2 قراءة دقيقة
الصورة الافتراضية
أكد النائب باسم زعارير على أن المشهد في مدينة نابلس وحصار الاحتلال لها يعكس عجز الاحتلال في مواجهة شبابها، وتأكيد شعبنا على استعداده لدفع ثمن نيل حريته.
وقال زعارير إن المشهد في نابلس يعكس صورتين، الأولى صورة الاحتلال العاجز المفلس الذي يعوض عجزه في مواجهة شباب تسلحوا بالعزيمة والهمة العالية والإرادة الفولاذية.
وأضاف أن “الاحتلال لم تنفعه قوته المادية ولا جيشه ولا سلاحه الفتاك، فقام يعوض عجزه ويفرغ حقده في مدينة كاملة، فيغلق مداخلها ويمنع عنها مقومات الحياة من قبيل العقاب الجماعي، ظنا منه أن ذلك سيجبر المواطنين على لفظ فلذات أكبادهم الذين يدافعون عن كرامتهم”.
وأوضح أن الصورة الثانية في نابلس تعبر عن لسان حال شعبنا كله عبر تاريخه أنه يتوق إلى الحرية ومستعد لدفع الثمن.
وتابع: “لقد استعد هؤلاء المواطنون أن يكونوا الجدار الواقي والحامي لأبنائهم ولو كلفهم ذلك تجارتهم وأموالهم”.
وأردف: “تتجلى نابلس في أبهى صورة وأجمل منظر حين ترى شبابها يتجمعون في أزقتها وحواريها وباصاتها، يهتفون بصوت واحد نصرة للمقاومين واستخفافا بالاحتلال وحصاره”.
وأشار إلى أن “هذه الصورة تمنحنا الأمل وترفع معنوياتنا وتقرب لنا صورة المستقبل الواعد بالنصر والتمكين”.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها العسكري الذي تفرضه على مدينة نابلس، وذلك لليوم الثامن على التوالي.
والليلة الماضية، لبت مناطق الضفة الغربية، نداء مجموعات “عرين الأسود”، بالخروج بمسيرات واندلاع مواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت مجموعات عرين الأسود بالخروج إلى الشوارع وعلى أسطح المنازل والصدح بالتكبيرات، ومواجهة الاحتلال.
وقالت في بيان لها: “اخرجوا الليلة الساعة 12:30 على أسطح منازلكم وأسمعونا أصوات تكبيراتكم، وندعو كل من يستطيع حمل السلاح أن يكون على أتم الجاهزية لمواجهة المحتل”.
وخرج مئات المواطنين والشبان في كافة أنحاء نابلس استجابة لدعوة عرين الأسود، وسط إطلاق نار وتكبيرات وهتافات للمقاومة ومجموعات العرين، وصدح مآذن المساجد، وأناشيد على أسطح المنازل.
تم وضع علامة عليها:
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا