قال النائب فتحي القرعاوي، إن الاعتقال السياسي خنجر مغروس في خاصرة الشعب الفلسطيني وسيبقى كذلك مالم ينزع هذا الخنجر، مبينا أنه حريمة وطنية ومجتمعية.
وأكد أن الشعب الفلسطيني مؤمن بقضيته ولا يجوز أن يعاقب مرات عديدة على خياره واختياره للمقاومة.
وبين أن استمرار الاعتقال السياسي ضرب للبنية الداخلية للشعب الفلسطيني وتحطيم لنفسيته وأبنائه وللأسر الفلسطينية.
وأضاف قرعاوي “آن الأوان أن يتوقف الاعتقال السياسي وأن نقول كلمة لا للاعتقال السياسي أيٍ كان ذلك الطرف المعتقل”.
وتمارس الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية، سياسية الاعتقال السياسي بحق الناشطين والطلبة والأسرى المحررين، على خلفية توجهاتهم السياسية.
ولا يزال العشرات من الناشطين معتقلين في سجون السلطة، لاسيما مسلخ أريحا، ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، وسط مطالبات بإطلاق سراحهم، ومعرفة مصير العديد منهم.
انطلقت مساءأمس الثلاثاء، الحملة الالكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي على هاشتاغ، #الاعتقال- السياسي-جريمة، رفضا للاعتقال السياسي الذي تمارسه أجهزة السلطة الأمنية في الضفة الغربية.
وانطلقت الحملة مساء اليوم، في تمام الساعة التاسعة مساء، عبر مواقع التواصل، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وتسليط الضوء على معاناتهم في سجون السلطة، وأوضاع عائلاتهم بعد اختطاف أبنائهم.
ودعت للحملة لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، مبينة أنها جاءت مع استمرار الاعتقال السياسي في الضفة الغربية و مرور 50 يوماً على اختطاف معتقلين سجن مسلخ أريحا.