الضفة الغربية-
دعت النائب منى منصور إلى إطلاق العنان للمقاومة للدفاع عن شعبنا وأرضه ومقدساته، كما كفلتها القوانين الدولية لكافة الشعوب التي تقع تحت الاحتلال.
وقالت منصور: “مخطئ من ظن أنه سينعم بأمن وأمان أو راحة واستقرار، بوجود الاحتلال الذي يروع الآمنين ويقتل أبناء شعبنا واحدا تلو الآخر”.
وأضافت: “مسلسل الجرائم لن يتوقف إلا إذا كنا موحدين ضد المحتل الغاصب، أو في حالة غض نظر السلطة عن مقاومة شعبها والتوقف عن حماية الاحتلال”.
وأردفت: “كل دول العالم لها سيادة على أرضها وتقوم بحماية شعبها وتدافع عنه، إلا السلطة لا سيادة لها على أرضها وتقوم بحماية أمن محتلها بدلا من حماية أمن شعبها، بسبب اتفاقيات كبلت بها نفسها”.
وتابعت: “إن كانت السلطة غير قادرة على حماية شعبها فلتترك العنان للمقاومة للدفاع عن الأرض والشعب والمقدسات، مقاومة سمحت بها الاتفاقيات الدولية لكل الشعوب التي تقع تحت الاحتلال”.
وزفّت حركة “حماس” إلى شعبنا المجاهد وأمتنا العربية والإسلامية، الشهيدين الشابّين المجاهديْن: عبد الرحمن صبح (29 عامًا) ومحمد العزيزي (22 عامًا)، اللذين ارتقيا خلال التصدي البطولي لعدوان الاحتلال على مدينة نابلس فجر اليوم.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الأحد، إنّ نابلس التي سطّرت الليلة رسالة شعبنا بأنه غير قابل للكسر ولا التدجين، مشددة على أنها ستبقى شوكةً في حلق هذا المحتل المجرم، ولن تسمح بتمرير جرائمه وانتهاكاته العنصرية المدعومة من قوى الشرّ والتطبيع.
وتوجهت بالتحية إلى أهلنا وثوار شعبنا في نابلس، الذين هبّوا الليلة الماضية بكلّ بسالة، للتصدي لعدوان الاحتلال واقتحامه الهمجي، كما توجهت بالتحية لأبطال شعبنا في جنين وطولكرم وطوباس، الذين نفّذوا عمليات إطلاق نار بطولية، ولأهلنا في مدن الضفة كافة، الذين استنفروا دعمًا وإسنادًا لجبل النار.
وأضافت نشدّ على أيدي أهلنا في مدن الضفة الغربية كافة، وفي القلب منها القدس المحتلة، بمزيد من الاستبسال في صدّ عدوان الاحتلال، والمبادرة لاستهداف مواقعه، وزرع الرعب في مستوطناته، حتى يندحر صاغرًا عن أرضنا وديارنا.