الضفة الغربية
أكدت الناشطة فادية البرغوثي، أن شباب الضفة الغربية المقاوم لم ولن تكسره قسوة الاغتيالات، ولا شوكة الاعتقالات، ويسير بخطى واثقة نحو التحرير.
وأوضحت البرغوثي أن العمليات الأخيرة جاءت على يد مجموعة من المقاومين من مشارب متنوعة، وأعمار مختلفة، وبيئات متباينة؛ وهي دليل على وصول الحالة النضالية لكافة شرائح الشعب، وسط حالة إجماع شعبي كبير بخلاف أي طروحات أخرى.
وذكرت أن “هذا الاحتضان الشعبي والحالة المتصاعدة تقلق الاحتلال، لذلك واجهها بالاستهداف بكافة السبل، والعقوبات الجماعية، على أمل كسر الحاضنة، فكان الرد في نابلس مثلاً “نخسر المال ولا نخسر العرين”، وفي باقي أنحاء الضفة والقدس وغزة بالتصعيد، وبظهور مجموعات على النهج ذاته”.
وشددت البرغوثي على أنه “وفي ظل نتائج الانتخابات في دولة الاحتلال من الواضح أن أية خيارات أخرى تم شطبها تماماً، وأن تصعيد المستوطنين في الشهور الأخيرة سيتحول من تصعيد بحماية رسمية، إلى سياسة رسمية يقودها المستوطنون برعاية ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش في حكومة نتنياهو، وهذا سيعزز نهج المقاومة، رداً على هذا التصعيد”.
وتواصلت أعمال المقاومة والمواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية الأسبوع الماضي، قتل خلالها مستوطن وأصيب عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين فيما استشهد 9 فلسطينيين.
وفي الفترة الممتدة من 28-10-2022 حتى 3-11-2022، وثق مركز المعلومات الفلسطيني –معطى- استشهاد 9 مواطنين، ومقتل مستوطن وإصابة 21 جندياً ومستوطناً.
وأحصى معطى 261 عملاً مقاوماً بينها 18 عملية إطلاق نار، و4 عمليات دهس وطعن، و15 عملية إلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة ومفرقعات نارية.