حثت الناشطة سمر حمد، المواطنين على الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، في العشر الأوائل من ذي الحجة.
وقالت حمد “هذه الأيام خير أيام الدنيا لأنها تجتمع فيها أمهات العبادات الكبرى الصلاة والصيام والحج، ومن أعظم العبادات السعي لإعمار المسجد الأقصى بالصلاة ، فالصلاة في هذه الأيام تجمع بين الرباط والعبادة”.
وهنأت كل من يستطيع أن يعمر ساحات الأقصى بالصلاة والاعتكاف والذكر، ويرابط فيه ويحفظ ميراث النبي في مسراه.
وأكدت حمد أن المرابطين يدفعون عن الأقصى قطعان المستوطنين و يبذلون لأجل الرباط فيه كل غال ونفيس، مضيفة “الأقصى عقيدة يشدون إليه الرحال في أيام الله نداءهم لبيك اللهم لبيك نصرة لبيتك ودفاعا عن حرم أولى القبلتين لبيك رباط فيه حتى يعود حرا مطهرا من دنس من دنسوه”.
وانطلقت دعوات شبابية ومقدسية إلى الحشد والرباط، في المسجد الأقصى المبارك، غدًا الجمعة 1 يوليو، تحت عنوان “سيجناك قلوبنا”، دفاعًا عن المسجد ونصرة له، بالتزامن مع مخططات التهويد التي يتعرض لها.
وأكدت الدعوات على ضرورة المشاركة الواسعة في أداء صلاة الفجر والجمعة في المسجد الأقصى، وحثّت أهالي القدس والضفة الغربية والداخل المحتل على شد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد فيه.
وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية، للاعتكاف في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، في العشر الأوائل من ذي الحجة، تصديا لمخططات التهويد الاستيطانية، التي يحاول الاحتلال فرضها على المقدسات الإسلامية.