الضفة الغربية
أكدت الناشطة سمر حمد، أن اليوم الشعب الفلسطيني بات أكثر قوة وإصرار على دحر الاحتلال عن أرضه، بينما الاحتلال يتخبط ويبحث عن حلول لأمنه المتهالك.
وقالت حمد إن “ذكرى اندحار الاحتلال عن غزة مثلت الحلقة الأولى في مسلسل تحرير فلسطين، وكانت بمثابة هزيمة للاحتلال أمام الشعب الفلسطيني”.
وشددت حمد على أنه “رغم الوحشية والإجرام الهائل من قبل قوات الاحتلال، إلا أنه يتحطم على صخرة صمود شعبنا”.
وفي وقت سابق، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس القيادي حسام بدران أن العمليات التي كانت على أرض غزة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48 والتي كانت لفصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام الأثر الأكبر على قرار الاحتلال بالاندحار عن قطاع غزة.
وقال بدران إن الضفة المحتلة أريد لها أن تترك المقاومة، ومورست على أجيالها الشابة ضغوط، ودُفعت أموال لأجل حرف البوصلة وممارسة كي الوعي لإبعاد الشباب عن المقاومة.
وبيّن أن هناك تراكما في أعمال المقاومة بالضفة، والجيل الجديد يقول للعالم سنضع بصمتنا كما الذين من قبلنا، مضيفاً أننا “نقول لأهلنا في الضفة أنتم في الميدان والقادرون على تغيير المعادلة مع الاحتلال الذي بات يخشى من تفاقم المقاومة واتساعها وتطورها في كل أنحاء الضفة”.