قالت الناشطة السياسية سمر حمد، إننا نشهد تحولاً جوهريًا في عمليات النضال الثوري بالضفة المحتلة.
وأكدت حمد أن الواقع في الضفة المحتلة على صفيح ساخن، وأن الاحتلال يُدرك بأن اشتعال هذه الهبة والثورة في الضفة لن تنطفئ.
وأشارت إلى أن الطريق الوحيد لاسترداد الحقوق الفلسطينية هي المقاومة ولا بديل عن ذلك، مبينة أن الاحتلال الصهيوني فشل في القضاء على المقاومة.
وأضافت حمد: “المطلوب أن تكون الحاضنة الشعبية منظمة ومساندة للمقاومة الفلسطينية، وتكاتف قوى الفصائل والمؤسسات الفلسطينية لدعم المقاومة”.
وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني في تراجع مستمر، وذلك نتيجة تصاعد عمليات المقاومة.
وشهدت الضفة الغربية والقدس تصاعدا ملحوظا ونوعيا في أعمال المقاومة خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وسجل مركز معلومات فلسطين “معطى” 1999 عملا مقاوماً، أسفرت عن مقتل جنديين ومستوطن، وجرح (81) آخرين بجراح مختلفة.