قالت الناشطة لمى خاطر، إن الرباط في الأقصى هو خط الدفاع الأول عنه، ولذلك أصبح اليوم من أهم الواجبات وطنيا ودينيا.
وأكدت خاطر أن دعوات الاعتكاف والرباط في الأقصى ضرورية كون الحضور داخل الساحات والمصليات هو السبيل الأنجع لدرء مخاطر التهويد والتقسيم عن الأقصى.
وأضافت: “لكن ذلك وحده لا يكفي بل ينبغي رفد الدعوات بخطط تعين على الحشد المستمر، إلى جانب التعبئة المعنوية للجمهور الفلسطيني حتى لا يغيب الأقصى عن اهتمامه”.
وبينت أنه المطلوب رسميا وشعبيا لمواجهة مخططات الاحتلال في الأقصى، هو إدراك حجم الأخطار، ومواجهتها من الساحات الأقرب للأقصى، أي القدس والضفة والداخل الفلسطيني بفعاليات متنوعة ومتواصلة.
أما على الصعيد الرسمي، فشددت على ضرورة أن تكف السلطة عن عبثها ومقامرتها وإفسادها.
وتابعت: “سياسات السلطة في الاعتقالات والتعذيب للنشطاء وأبناء فصائل المقاومة قد أضعفت تفاعل الناس مع القضايا الوطنية، وأشعرتهم بعبثية التحرك في ظل السلطة”.
وانطلقت دعوات شبابية ومقدسية إلى الحشد والرباط، في المسجد الأقصى المبارك، غدًا الجمعة 1 يوليو، تحت عنوان “سيجناك قلوبنا”، دفاعًا عن المسجد ونصرة له، بالتزامن مع مخططات التهويد التي يتعرض لها.
وأكدت الدعوات على ضرورة المشاركة الواسعة في أداء صلاة الفجر والجمعة في المسجد الأقصى، وحثّت أهالي القدس والضفة الغربية والداخل المحتل على شد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد فيه.
وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية، للاعتكاف في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، في العشر الأوائل من ذي الحجة، تصديا لمخططات التهويد الاستيطانية، التي يحاول الاحتلال فرضها على المقدسات الإسلامية.