قالت الناشطة والكاتبة السياسية لمى خاطر، إنّ “الرهان العملي لإفشال مخططات التهجير، يبقى سواعد الأحرار على امتداد فلسطين ومحيطها”.
وأضافت خاطر أنه “مع كون الأنظمة العربية التي تعلن رفضها هي الأطراف الأساسية التي ينبغي أن تكون فاعلة في التصدي لمخططات التهجير، فإنّ الرهان العملي يبقى سواعد الأحرار لا في غزة فقط، بل على امتداد فلسطين ومحيطها”.
وتابعت بقولها: “هي فرصة جديدة لكسر صلف كل المؤامرات”، مشددة على ضرورة عدم التهوين من أهمية الرفض والتصدي الحاسم لتصريحات ترامب بشأن غزة، حتى مع وجود الثقة بفشلها.
ولفتت إلى أنه “لا يكفي أن يراهن المستخفون بمخططات التهجير على صمود أهل غزة، وخاصة إن كانوا بعيدين جغرافيا عنها، ولم يشاركوا في دفع ضريبة هذا الصمود”.
وأكدت أن “العنجهية الأمريكية والمطامع الاستعمارية الجديدة ليست قدراً نافذاً بكل تأكيد، لكن تحويلها إلى واقع يستند في جزء منه إلى رصد مدى جدية المواقف المناهضة لها، مثلما أن إفشالها والتصدي لها لا يكون بالكلام، ولا بالتغاضي عنها استناداً إلى اعتقاد بحتمية فشلها”.
ونزح أكثر من 34900 فلسطيني إثر العملية العسكرية التي تنفذها قواتُ الاحتلال في مخيمات شمال الضفة الغربية، منذ الحادي والعشرين من شهر يناير الماضي.
وبحسب مركز معلومات فلسطين “معطى” فإن 20 ألف فلسطيني قد نزح قسرًا من مخيم جنين بسبب الاجتياح الإسرائيلي الذي يدخل يومه الحادي والعشرين وأسفر عن ارتقاء 25 فلسطينيًا، كما نزح 10500 من مخيم طولكرم.
