أكد الناشط خالد براهمة على أن سياسة جز العشب أثبتت فشلها، ولن يحصد الاحتلال من الاعتقالات والاغتيالات إلا مزيدا من المواجهة والمقاومة.
وقال براهمة إن الالتفاف الشعبي حول المقاومة المتصاعدة في الضفة بدد أوهام الاحتلال وشكل ضربة قوية لقادته، فالشعب اليوم أكثر تعلقا بالمقاومة وتمسكا بها.
وأضاف: “الاحتلال يعلم جيدا أن اقتحام المدن لم يعد نزهة، وهذا ما تؤكده عمليات إطلاق النار وارتفاع حدة التصدي للاقتحامات”.
وأردف: “الشباب الثائر في الضفة يمتلك من الإرادة والعزيمة الكافية لمواجهة الاحتلال، ولن يفلح الاحتلال في تغييبه عن قضاياه المصيرية خصوصا عن الأقصى والأسرى، مشيرًا إلى أن “المساس بهما سيشعل المنطقة”.
وشهدت بلدة سلواد برام الله، فجر اليوم الاثنين، عملية إطلاق نار صوب موقع عسكري، كما اندلعت اشتباكات مسلحة في البلدة أثناء اقتحام قوات من جيش الاحتلال لمنازل المواطنين فيها.
كما شهدت بلدة قباطية في جنين، اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة برفقة قوات كبيرة من الوحدات الخاصة، بعد تسلل الوحدات الخاصة إلى البلدة القديمة ومحاصرة عدد من المطلوبين.
وتصاعدت أعمال المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال بمدن الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال أمس، حيث شهدت أربع عمليات إطلاق نار استهدفت جنود الاحتلال والمستوطنين.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” خلال تموز/ يوليو الماضي (588) عملاً مقاوماً، أدت إلى جرح وإصابة (18) إسرائيلياً.
ووثق التقرير (44) عملية إطلاق نار ضد أهداف تابعة للاحتلال، منها (12) عملية في نابلس ومثلها تتالياً في جنين، حيث تصدى المقاومون فيها لاقتحام قوات الاحتلال اليومية، وخاضوا اشتباكات عنيفة معها.
