ال26 من أغسطس.. تاريخ شاهد على بطولة كتائب القسام في الضفة الغربية

حُراس
حُراس
3 قراءة دقيقة
الصورة الافتراضية
  توافق اليوم ال26 من أغسطس ذكرى تنفيذ كتائب القسام عدد من العمليات البطولية في الضفة الغربية، وأدت لمقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين.
ففي 26 من أغسطس عام 1993م، فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة داخل حديقة بمستوطنة «جيلو» المقامة على أراضي القدس المحتلة.
 وأسفر الانفجار عن جرح اثنين من المستوطنين، وإثارة الرعب في قوات الاحتلال التي انتشرت بكثافة في المستوطنة.
وفي 26 من أغسطس عام2000م قتل 3 جنود من قوات الاحتلال، في اشتباك مع القائد القسامي محمود أبو الهنود بمدينة نابلس.
ووقع الاشتباك بعد محاصرة مئات من جنود الاحتلال مدعومون بطائرات في محاولة لاعتقال أو اغتيال القائد محمود أبو الهنود في عصيرة الشمالية.
 لكن القائد أبو الهنود باغت جنود الاحتلال بالرصاص، فقتل 3 ويجرح آخرين قبل أن ينسحب مصاباً ويعتقله جهاز الأمن الوقائي.
قاهر “الدوفدوفان”
 توافق اليوم الذكرى السنوية الـ20 لاستشهاد القائد القسامي محمود أبو هنود بعد أن استهدفت طائرات الأباتشي الإسرائيلية سيارة كان يستقلّها مع اثنين من رفاقه، بعد رحلة مطاردة طويلة مليئة بالبطولة والجهاد.
إنه علم من أعلام الجهاد في فلسطين، وفصل من فصول الشرف العتيق المزين لأرضها المباركة، وأسطورة من أساطيرها الحقيقية، فعندما تلتحم الفكرة الحية بالروح الثائرة، ويسقى القلب من صفو ماء السماء، تزهر صورة القائد أبو هنود، زاهية بما فيها من العزة والكرامة والإباء.
وكان القائد أبو الهنود على رأس المطلوبين لأجهزة العدو الأمنية وعملائها، بعد استشهاد المهندس القسامي محيي الدين الشريف.
 
وشارك أبو الهنود في تنفيذ العديد من عمليات إطلاق النار، بالإضافة إلى الإشراف على تنفيذ العمليات الاستشهادية عام1997، التي أوقعت العديد من القتلى في صفوف الاحتلال.
 وزادت أهمية المطارد القائد “أبو هنود” في عام 1996م عندما اعتقل إلى جانب نشطاء حماس في حملة شنتها أجهزة أمن السلطة في ذلك الوقت.
وتعرض القائد أبو هنود لمحاولتي اغتيال؛ كانت الأولى في 26 أغسطس عام 2000م، أصيب حينها بجراح، والمحاولة الثانية في 20 مايو عام 2001، بعدما قصفت طائرات من نوع “إف 16” ولأول مرة السجن المركزي لمدينة نابلس، لكنه خرج حيا من تحت الأنقاض.
واستشهد أبو الهنود في 23 نوفمبر 2001، عندما أطلقت مروحية “إسرائيلية” خمسة صواريخ على الأقل على سيارته ما أدى لاستشهاده، ومساعديه الشقيقين أيمن ومأمون حشايكة.
تم وضع علامة عليها:
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا