أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس القيادي حسام بدران على أن المقاومة هي الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وشعبنا موحد خلف هذا الخيار.
وقال بدران إن الشعب الفلسطيني لا يكل ولا يمل من مقاومة المحتل في الضفة، وهو قادر على الإبداع في أساليب المقاومة.
وشدد على أنه “لا يمكن للسلطة أو الاحتلال أن يوقف عنفوان المقاومة في الضفة”، متوقعًا زيادة العمليات البطولية في الضفة ردا على جرائم الاحتلال.
وأشار إلى أن مجموعات عرين الأسود ابتكار فلسطيني خاص ومميز في مواجهة الاحتلال، وآلاف من الشبان يرون أن مجموعات عرين الأسود النموذج الذي يحتذى به.
وأضاف أن الشبان في مجموعات عرين الأسود مستعدون للتضحية وقادرون على تحقيق الإنجازات.
وتوجه بالتحية لكل أمهات الشهداء اللواتي قدمن أبناءهن في سبيل تحرير المسجد الأقصى، مؤكدًا أنهن “أكثر الفئات طهارةً ومكانةً وشأناً”.
وأردف: “قادة السلطة يعيشون في حالة عزلة تامة عن شعبنا الفلسطيني، وهناك أطراف تريد حرف البوصلة عن مقاومة شعبنا في الضفة”.
وأكد على أن “معركتنا الأساسية الوجودية هي مقاومة المحتل، ولا يمكن أن نسمح بحرف البوصلة عن مقاومة شعبنا”.
وتابع: “كلما اشتدت المعركة مع الاحتلال كلما انكفأت الأصوات الأخرى التي تنسق أمنيا مع الكيان الصهيوني”.
واستشهد، مساء اليوم الجمعة، فتيان، وأصيب العشرات، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بمناطق متفرقة بالضفة الغربية.
ونعت حركة حماس شهيدي فلسطين الفتيين مهدي محمد عبد المعطي لدادوة (17 عامًا)، وعادل إبراهيم عادل داود (14 عامًا)، اللذين ارتقيا برصاص قوات الاحتلال، مساء اليوم الجمعة، خلال مواجهات في مدينتي رام الله وقلقيلية.
وقالت في بيان لها إنّ استهداف الفتيان والأطفال بالقتل المباشر جريمة تؤكد الوجه الإجرامي الحقيقي للاحتلال.
وشددت على أن “تصاعد وتيرة جرائمه، بما فيها استهداف وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، يعني دخول المعركة معه مرحلة جديدة، لن يستطيع فيها أن يجاري مقاومة شعبنا المتصاعدة، بل سيدفع الثمن من قواته ومستوطنيه”.