بصمة بطولة وتطور للمقاومة.. توقيع كتائب القسام على أحد مخلفات اشتباك جنين

حُراس
حُراس
3 قراءة دقيقة
الصورة الافتراضية
بتوقيع “كتائب القسام” تزينت إحدى القنابل اليدوية التي واجه فيها مجاهدو القسام قوات الاحتلال واشتبكوا معها، خلال اقتحامها مخيم جنين شمال الضفة الغربية، الليلة الماضية.
وأعلنت كتائب القسام أنها اشتبكت مع قوات الاحتلال من مسافة قريبة وأطلقت عليها صليات متتالية من الرصاص، في مخيم جنين.
جنين التي عرفت باسم “جنين القسام” تيمنًا بأبطالها الشهداء الذين رووا ثراها بدمائهم وتضحياتهم، وأسراها الذين فدوها بسني أعمارهم ثباتًا في سجون الاحتلال خلف زنازينه، وأبناء مخيماتها وبلداتها الذين أثبتوا صمودهم المتواصل وتحديهم المستمر للاحتلال.
مواجهة وتحدٍ
وتواصل جنين استبسالها وتحديها في مواجهة قوات الاحتلال، والتصدي لاقتحاماته بالاشتباكات المسلحة التي يخوضها مقاوموها، والمواجهات بكافة السبل المتاحة التي ينتهجها أبناؤها، في تنامٍ وتصاعد لمقاومتها خلال الأسابيع الماضية، قدمت في سبيلها الشهداء والجرحى.
واندلعت، مساء أمس الاثنين، اشتباكات مسلحة ومواجهات مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين، استشهد خلالها الشاب ضرار الكفريني، واعتُقل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي.
وتصدى المقاومون لقوات الاحتلال داخل المخيم وفي محيطه، وألقى شبان قنابل محلية الصنع بكثافة صوب قوات الاحتلال.
ولم تكد الاشتباكات تنتهي في المخيم، حتى استهدف المقاومون حاجز الجلمة الاحتلالي شمال جنين.
ومثلت مقاومة جنين نموذجًا لمقاومة الاحتلال في الضفة الغربية، احتذت بها مناطق عدة بالضفة كنابلس وطوباس، وغدت مواجهة الاحتلال فعل يومي في كل مدن وبلدات الضفة.
إرادة المقاومة
وأكد القيادي في حركة حماس فازع صوافطة على أن عدوان الاحتلال المتواصل على مخيم جنين لن ينجح في كسر إرادة المقاومة.
وقال صوافطة إن ما أقدمت عليه عصابات الاحتلال من جريمة اقتحام مخيم جنين والتي أدت لاستشهاد الفتى ضرار الكفريني واعتقال القائد الشيخ بسام السعدي والشاب أشرف الجدع، هي محاولات يائسة لتحسين صورة جيش الاحتلال التي يمرغها أبطال المقاومة على امتداد ساحات الوطن وخاصة في مخيم جنين.
وأضاف أن تلاحم قوى المقاومة في المخيم وتصديها ببسالة لهذه الاقتحامات رغم ضعف الإمكانات، لهو تعبير عن إرادة الصمود والمقاومة لهذا المحتل وعدم السماح له بالاستفراد بالمخيم أو بأي شبر من أرضنا.
وشدد على أن “ما يحصل من مواجهات وتصدٍ لهذه الاقتحامات، يعبر عن إصرار مقاومتنا على دحر هذا المحتل ورفض وجوده على أرضنا مهما كلف ذلك من ثمن”.
وتوجه بالتحية لأبطال المقاومة بكل فصائلها في مخيم جنين، وللمقاومين الذين تصدوا أيضًا لعصابات الاحتلال في مخيم الفارعة، وفي كل ساحات الوطن.
وأكدت حركة حماس على أن العدوان الهمجي على جنين، وما تخلله من اعتقال للقيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي بعد الاعتداء عليه وأهله بالضرب، سيشعل المقاومة التي ستلاحق الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل مكان على أرضنا المباركة.
وأشادت بمقاومة جنين ومخيمها وأهلها الصامدين، وأكدت على أنّ شلال الدم الفلسطيني المتدفق على تراب الوطن السليب سيبقى نبراساً يضيء لشبابنا الثائرين طريق الانتفاضة المباركة نحو التحرير والعودة.
تم وضع علامة عليها:
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا